أكد المخرج محمد زهير رجب أن هناك مصالح شخصية وتصفية حسابات وراء تشويه صورة مسلسل «ملكة في المنفي» ومن يدعي أنه يشوه التاريخ فإما أنه لم ير العمل أو أنه ليس لديه أي معلومات عن هذه الفترة التاريخية فالمسلسل تمت مراجعته تاريخياً من قبل أساتذة ومستشارين متخصصين، منهم د. لطيفة سالم أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة بنها وجمال شقرة عضو الجمعية التاريخية بالإضافة للجان الرقابة بالتليفزيون وكلهم اثنوا علي المسلسل. وأشار زهير إلي أنه سعيد بردود أفعال المسلسل وتحديداً في سوريا خاصة أن هذه أول مرة يحقق مسلسل مصري بإخراج سوري هذا النجاح مع الجمهور السوري لدرجة أن هناك بعض المحلات علقت بوسترات للمسلسل علي الجدران مضيفاً أن الانتقادات التي وجهت «لنازلي» لن تؤثر علي تقديمه لأعمال تاريخية سواء مصرية أو سورية والدليل أنه يعكف حالياً علي قراءة عدد من النصوص من ضمنها مسلسل تاريخي تدور أحداثه في العصر العباسي وأنه لم يستقر حتي الآن علي نص منهم. وعلي جانب آخر تستعد أسرة مسلسل «ملكة في المنفي» للسفر للأردن للتكريم يوم 29 أكتوبر القادم ضمن الاحتفالية التي تنظمها عدد من شركات الإنتاج الخاصة بالأردن كما يشارك المسلسل ضمن فعاليات مهرجان الإعلام العربي بالأردن في دورته الأولي والذي يعقد في الفترة من 16 إلي 18 أكتوبر الجاري. مسلسل «ملكة في المنفي» بطولة نادية الجندي كمال أبو رية وليلي طاهر وتأليف راوية راشد وإنتاج فرح ميديا.