بينما حظيت المجمعات الانتخابية المنعقدة لاختيار مرشحي الحزب الوطني في انتخابات مجلس الشعب المقبلة بحضور كثيف تراوحت فيه نسبة المشاركة بين 75% و95% من أعضاء الوحدات القاعدية بالحزب، أكد أحمد عز أمين التنظيم بالوطني عدم وجود ما يسمي بالدوائر المحسومة بين الدوائر التي ينافس فيها الحزب، وهي 222 دائرة عامة و32 دائرة مخصصة لكوتة السيدات. وقال عز خلال لقاء له في برنامج «مصر النهاردة» مساء أمس الأول: لا يوجد في الحزب من هو كبير علي الانتخابات، مضيفا: إن 25 مقعدًا حسمت أسماء المرشحين فيها بالتزكية. وتوقع أمين التنظيم مشاركة مليون و200 ألف عضو من أعضاء الحزب في الانتخابات الداخلية المقررة في الفترة من 9 إلي 24 أكتوبر الجاري، فضلاً عن مليونين آخرين يتم استقصاء رأيهم لتصب بعد ذلك علي المستوي المركزي ورفعها إلي المكتب السياسي للتصديق علي اختيار مرشحي الحزب في الانتخابات، وشدد علي أن الحزب لديه إصرار علي اختيار الأفضل ولا يوجد مرشح واحد حصل علي ضوء أخضر أو أحمر، مضيفا: ليس من الوارد أن يحصل «الوطني» علي كل مقاعد البرلمان رافضًا فكرة المرشح الأفضل «لكن يوجد المرشح المناسب للدائرة»، واعتبر أمين التنظيم زيادة ترشيحات الوزراء في الدوائر الانتخابية أمراً جيداً جدًا. وخلال اشرافه علي غرفة العمليات بالأمانة العامة للحزب أمس قال أمين تنظيم الوطني ل«روزاليوسف»: إن مؤسسات الحزب لا يمكن أن تستبعد من تستقر عليه الانتخابات الداخلية واستطلاعات الرأي بجانب المجمعات الانتخابية واصفاً الحزب بانه «مرن» وليس «بيروقراطي» فيما يتعلق بقبوله أوراق ترشيح لشخصيات لم تستطع تقديم أوراقها في الفترة المحددة لذلك لأسباب خارجة عن إرادتهم. ولم تخل أجواء المجمعات من السخونة التي وصلت إلي حد المشاجرات بين أنصار مرشحين في بني سويف والدقي واتهامات بالرشاوي الانتخابية في دوائر وشائعات لتلويث الذمة المالية واستغلال التفوذ في دوائر أخري. التفاصيل شئون سياسية ص 5