في محاولة لبسط نفوذه واستعراض قوته حرض إبراهيم عيسي رئيس تحرير الدستور صحفييها للاحتجاج علي قرار مجلس الإدارة برئاسة د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد بخصم الضريبة من راتب الصحفيين بعد زيادة الأجور بنسبة 100%. وعلق الصحفيون لافتات بمقر الجريدة مهددين بالاعتصام والتلويح بالاحتجاب عن الصدور ما لم تتراجع الإدارة عن خصم قيمة الضريبة من الأجر في مهلة انتهت في السادسة من مساء أمس. وحسب مصادر بالإدارة فإن المجلس تمسك بموقفه، حيث قال أحد أعضاء مجلس الإدارة لعيسي إنه في حالة الامتناع عن الصدور أو الاعتصام فإن ذلك يعني أنك تضحي بنفسك، وهو ما دفع عيسي للتهدئة. نتيجة لذلك أرسل بعض الصحفيين مذكرات اعتذار للإدارة أمس في ظل الزيادات غير المسبوقة بالأجور، وعقد إبراهيم عيسي اجتماعا بالمحررين أمس مشدداً علي ضرورة الانتظام في العمل، وأعداً بالتباحث مع الادارة لتتحمل قيمة الضرائب. والطريف أن عدداً من صحفيي الدستور أكدوا ل«روزاليوسف» أن مجلس الإدارة الحالي يمنحهم كامل حقوقهم لافتين إلي أنه تم شراء ثلاث سيارات لتسهيل نقل المحررين في مهام العمل إضافة إلي مشروع علاج بالاتفاق مع مستشفي النيل لتوفير الرعاية الصحية للعاملين مستنكرين انسياق البعض وراء دعاوي التحريض لعرقلة العمل.