منحت جامعة الملك فيصل الإسلامية بتشاد أول أمس دكتوراه فخرية لرئيس تشاد إدريس ديبي إتنو لجهوده في إحلال السلام وتحقيق منظومة الديمقراطية في بلاده، بحضور علماء 70 دولة عربية وإسلامية خلال المؤتمر الدولي الذي تعقده الجامعة تحت رعاية ديبي اتنو بعنوان " الديمقراطية والسلام والتنمية". بدأ الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو باللغة العربية كتأكيد علي اهتمام الدولة علي جعلها اللغة الأولي للبلاد، ثم تمت ترجمتها للغة الفرنسية، وأكد خلالها سعادة بلاده لاستضافة أول مؤتمر علمي من جميع أنحاء العالم عن السلام والتنمية والديمقراطية، مؤكدا أن خروج تشاد من الحروب لن يمنعها من التقدم والتنمية. وأضاف إن حرية التعبير والتعددية السياسية وحرية الحوار بين الأحزاب السياسية يؤدي للاستقرار والسلام ، ولا بد من البحث المستديم لحل مشاكلنا في شتي المجالات. وفي كلمته أكد الدكتور جعفر عبدالسلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية التي تمثل 120 جامعة حول العالم أن الرئيس مبارك فتح الأبواب لتشاد لتستعين بمن تراه نافعا لها، وأن مصر تسعد بدعم العلاقات مع تشاد ، وتقديم كل الخدمات المطلوبة لافتا إلي أنه سيتقدم باستراتيجية للرئيس التشادي لتحقيق التعاون في المجال التعليمي. من جانبه أشار الدكتور عبد المنعم البسيوني عضو الوفد المصري لوجود تحديات عصرية قوية ولا سبيل لمواجهتها إلا بالعلم، والتجمعات العلمية في أي دولة تمثل تحديا للتيارات التي تحاول تفرقة الأمة سواء كانت عرقية أو مذهبية أو طائفية لتظل الدول الأفريقية مصدرا للنهب والسيطرة. و وافق السيد آدم يونسيني وزير البنية التحتية والمواصلات بتشاد علي تخصيص قطعة أرض بالعاصمة التشادية أنجامينا لإقامة مدرسة للصداقة المصرية التشادية.