الحكيم والمالكي يقرران حسم ترشيح رئيس الوزراء العراقي

أكد علي الدباغ عضو ائتلاف دولة القانون العراقي أننا «نشهد أيام الحسم الأخيرة بشأن اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة المقبلة» موضحًا إن التحالف الوطني الذي يضم «الائتلاف الوطني» بزعامة عمار الحكيم ودولة القانون بزعامة نوري المالكي قررتا حسم الأمر وإعلان اسم رئيس الوزراء خلال الأيام المقبلة.
ويتنافس نوري المالكي وعادل عبدالمهدي داخل التحالف الوطني علي منصب رئاسة الحكومة، فيما تشير التوقعات إلي أن جلال طالباني سيكون رئيسًا للعراق لدورة ثانية وأن القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي ستحصل علي رئاسة البرلمان.
ويتمسك نواب «دولة القانون» بالمالكي لاعادة ترشيحه لولاية ثانية علي رأس الحكومة العراقية، رغم اصرار الائتلاف الوطني العراقي، الحليف الثاني له في التحالف الوطني علي ضرورة استبدال المالكي بمرشح آخر علي مدي المفاوضات التي تجري منذ ستة أشهر بعد إجراء الانتخابات التشريعية.
ونفي عادل عبدالمهدي مرشح الائتلاف الوطني العراقي لرئاسة الوزراء أنباء عن إمكانية تنازله عن منصب رئاسة الوزراء لمنافسه المالكي.
وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت أن واشنطن هددت بسحب دعمها للعراق في المحافل الدولية إذا تم اختيار عبدالمهدي لرئاسة الوزراء مبينا أن واشنطن تدعم أن يبقي المالكي في منصبه كرئيس للوزراء واعطاء رئاسة الجمهورية إلي القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي.
علي صعيد آخر كشفت وثائق رسمية نشرها مركز «محفوظات الأمن القومي» معهد الأبحاث المستقل الموجود بواشنطن أن مستشاري الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش عملوا علي الاطاحة بنظام صدام حسين فور تولي بوش مهامه الرئاسية وبحثوا كيفية تبرير حرب علي العراق بعد فترة قصيرة من اجتياح أفغانستان عام 2001.
وأظهرت الوثائق التي رفعت السرية عنها إن بعد ساعات من وقوع اعتداءات «11» سبتمبر الشهيرة تحدث وزير الدفاع الأمريكي آنذاك دونالد رامسفيلد عن مهاجمة العراق وأسامة بن لادن حسب محضر لقاء عقد في هذا اليوم.