في مؤشر علي حل عقدة الحكومة العراقية المستعصية منذ الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل ستة أشهر، صوت حزب الدعوة الذي يتزعمه نوري المالكي رئيس الوزراء المنتهية ولايته علي اختيار بديل للمالكي كمرشح لرئاسة الحكومة المقبلة. ورغم عدم الإعلان عن اسم خليفة المالكي فإن مصادر بالحزب أكدت أن رئيس الوزراء القادم سيكون من حزب الدعوة، وهذه هي المرة الأولي التي يبدو فيها المالكي مستعدا للتخلي عن رئاسة الحكومة منذ الانتخابات التي حلت قائمته في المرتبة الثانية بعد القائمة العراقية التي يترأسها إياد علاوي. ويؤدي تخلي المالكي عن رئاسة الحكومة إلي إحياء الائتلاف الذي يضم دولة القانون بزعامة المالكي، الائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم والذي يضم معظم القيادات الشيعية في العراق. ومن غير المعروف إن كان علاوي سينضم بقائمته إلي هذا التحالف القادر علي تشكيل الحكومة بالتوافق مع القوائم الكردية.. أم سينتقل مع قائمته إلي مقاعد المعارضة. تفاصيل شئون عربية