أحمد فهمي: الفيلم لتسلية الناس ولا يخدش الحياء رغم اعتماد الفيلم علي فكرة الفانتازيا إلا أن أحمد فهمي يؤكد نجاح (تيمات) الأفلام الجديدة مهما كانت قائلاً «الجمهور يطلب التجديد دائماً.. وغالباً ما تنجح الأفلام ذات التيمات الجديدة فمثلاً النجاح الذي حققه فيلم «كده رضا» ليس لأنني أنا المؤلف ولكن هذا هو الواقع.. وكمثال آخر فيلم «الجزيرة» والذي كان فيلماً «مصرياً» أكشن خالصاً وليس تقليداً للأفلام الأجنبية.. وكذلك الأمر بالنسبة للفانتازيا في فيلم «سمير وشهير وبهير» فموضوع الفيلم الذي يعتمد علي السفر عبرالزمن لم يكن بالجديد ولكننا حاولنا دمجه في قصة لها طابع كوميدي وتتناسب مع التغيرات المجتمعية. وأضاف: لقد أبدي عدد من الجمهور إعجابهم بقصة الفيلم لدرجة أن المنتج د. محمد العدل اتصل وهنأني علي النجاح وقال لي إن من يشاهد الفيلم ولا يضحك فعلي الأقل سيبتسم.. وهذا بالرغم من عدم وجود رسالة محددة فنحن قمنا بكتابة القصة علي سبيل تسلية المشاهد فقط مع عدم وجود إفيهات كوميدية ولكننا اعتمدنا فيه علي كوميديا الموقف.. حتي أن المخرج عندما كان يقوم بتنفيذ التريلر لم يجد سوي إفيه واحد فقط ليضعه كعامل جذب للناس. فعندما كتبناه كان هدفنا أن الناس تكون مبسوطة ولا تشاهد أي مشهد يخدش الحياء أو تخجل الأسرة منه، مع عدم الاستخفاف بعقول الناس بالطبع. وعن غيابه لمدة ثلاث سنوات منذ نجاح أول أفلامهم «ورقة شفرة» قال أحمد: «لقد قضينا ما يقرب من 9 أشهر في كتابة فيلمنا الجديد (رجل العناب) وانتهينا من تحضيره بالكامل خلال 6 أشهر، وكان من المقرر أن يتم تنفيذه مع شركة السبكي، والمخرج سامح عبد العزيز.. ولكن تم تأجيل الفيلم لانشغال الشركة والمخرج في إنتاج فيلم آخر. وعندما وجدنا الوقت يمر طويلاً، ولا يسمح لنا بالانتظار لمدة 9 شهور أخري طلبنا العمل في فيلم آخر مع شركة إنتاج خارجية لحين تفرغ عبد العزيز للفيلم، ولكن السبكي رفض وحدثت بيننا مشاكل لم تنته سوي بتدخل محمد حفظي ووائل عبد الله لفسخ عقدنا مع السبكي. فهمي قال إنهم تعرضوا للعديد من المواقف المضحكة أثناء تصوير الفيلم وكان علي رأسها سخرية الجمهور الذي شاهدهم أثناء التصوير في شوارع القاهرة وكانوا يضحكون علي شكلهم وملابسهم. أما بالنسبة للمشاكل فقال: إنها كانت طبيعية وتمر بشكل سريع ومن أكبر المشاكل التي تذكرها أثناء التصوير، معاناته عندما ذهب ليزور أمه (إيمي سمير غانم) في الصحراء لأنها بدوية. شيكو: الجمهور اعتبرنا شوية عيال شيكو أحد أبطال العمل أكد أنه تجمعه سنوات صداقة مع أحمد فهمي وهشام ماجد تصل إلي 15 سنة، مشيراً إلي أنه يتمسك حتي الآن بفكرة البطولة الجماعية لهم لحين انتهاء الأفكار التي يمكنهم تقديمها، بشرط أن ينفصلوا قبلما يشعر الجمهور بالملل من ظهورهم ليسير كل منهم في طريقه محتفظاً بالنجاح الذي حققه مع الفريق. حيث يقول: « لقد كنا في حاجة ماسة لكي ننزل للسوق بأسرع وقت بعدما ضاعت منا سنوات في تحضير فيلم (رجل العناب) الذي صورنا منه يوماً واحداً ثم حدثت بعض المشاكل مع الشركة المنتجة فكانت لدينا فكرة منذ ثلاث سنوات وهي عن ثلاثة أبناء من أب واحد وأمهات متفرقة، ثم أضفنا عليها فكرة أخري، وهي السفر عبر الزمن للتعرف علي أهاليهم عندما كانوا شباباً. وأضاف «طريقة كتابتنا للأفلام لا تكون مثل المسلسلات كل منا يكتب حلقة منفصلة ولا تكون أيضاً كالذين يكتبون عدة مشاهد كلاً منهم علي حدة، ولكننا نقوم بتأليف المواقف مع بعضنا البعض ونكمل الأفكار من بعضنا». وبرغم تأكيده علي وجود عدد من المشاهد التي كانت موجودة في السيناريو ولم يستطيعوا تقديمها في الفيلم سواء لضيق الوقت لظروف خارجة عن أرادتهم أكد أيضاًَ أن شركة الإنتاج لم تبخل علي الفيلم بأي تجهيزات منها إمداداهم بمجاميع غفيرة تصل إلي 150 شخصاً يرتدون ملابس فترة السبعينيات ليملأوا الشوارع بجانب السيارات والديكورات التي تعبر عن فترة السبعينيات ويحتل 70% من قصة الفيلم. وأضاف: التعاقد مع شركة أوسكار للإنتاج والتوزيع السينمائي تم بشكل ودي ونحن أحببنا العمل معهم كثيراً حتي أننا تعاقدنا علي تقديم 3 أفلام مع الشركة.. والآن نستعد لعقد جلسات عمل مع وائل عبد الله لكي نتفق علي مشروع فيلمنا المؤجل (رجل العناب). عن كواليس تصوير الفيلم قال: كل ما أذكره أن كل الكواليس كانت خفيفة وفكاهية.. فنحن مجموعة من الشباب في سن واحد تقريباً نعمل مع فريق عمل في نفس المرحلة العمرية وبنفس التفكير.. فكان شريف رمزي دمه خفيف جداً في التصوير، أما المخرج معتز التوني فكان (مصيبة).. وأذكر يوماً كان لدينا تصوير في أول شارع الهرم بملابس السبعينيات، ثم انتقلنا لتصوير مشهد آخر بنفس الملابس.. فكنت أقود سيارتي التي تنتمي لهذا العصر بملابس وباروكة من السبعينيات.. وكان الناس في الشارع تنظر لي علي أنني مجنون. وكل المواقف الكوميدية كانت تمر بسلاسة ولم تتواجد أي مشاكل لأننا كنا نعمل بروح خفيفة (كأننا شوية عيال صغيرين خارجين نلعب). وتحدث شيكو عن عمل الثلاثي بروح واحدة قائلاً: حتي الآن نحن الثلاثة نشكل قوة موحدة فنحن نرفض أي دور يعرض علينا بشكل منفرد، أولاً لعدم وجود خبرة كافية لكل منا لكي يعمل وحده، وثانياً لأنني عندما أعمل وحدي سأحتاج لأبطال مشاركين بجانبي (طب ما أصحابي أولي من الغريب).. ولكننا ننوي أن ننفصل في حالة واحدة إذا شعر الجمهور بالمملل من وجودنا معاً.. بشرط أن ننفصل في قمة نجاحنا. هشام ماجد: الناس «زهقانة» ومحتاجه تجديد هشام ماجد أكد أنه يدخل مع أصدقائه السينما وينتظر ردود الأفعال حول فيلمه وقال إنه يشعر بالسعادة بوصول إيرادات فيلم «سمير وشهير وبهير» إلي مليون ونصف في أيام العيد فقط وبعرضه في 48 سينما. ورغم علمه أن هذا الرقم ليس بالكبير مقارنة بباقي الأفلام التجارية التي تعرض في العيد إلا أنه أكد أنه يعد نجاحًا كبيرًا لم يكن يتوقعه. وعن كتابة السيناريو قال هشام: «لقد كتبنا الكلام الذي يعبر عنا خاصة وأن الثلاثة شخصيات عبارة عن شباب في نفس المرحلة العمرية ولكن كان هناك ارتجال أثناء تأدية المشهد.. خاصة أن المخرج معتز التوني من سننا و(نفس الدماغ) وهذا ما جعله سلسًا ولا يلتزم بالنص أو بالمشاهد». وأضاف: «هناك عدة مشاهد وشخصيات ومواقف قمنا بإدخالها علي العمل أثناء التصوير حتي بعد التعديلات التي قمنا بها علي السيناريو في مراحل التحضير.. وأذكر أن هناك مشهدًا لي عندما أعود بالزمن لأري أمي في شبابها بمرحلة السبعينيات، وعندما أدخل بيت جدي أجد (السفرجي) العجوز الذي يعيش معي في عام 2010 وقد كان صغيرًا في السن. فهذا المشهد لم يكن موجودًا بالسيناريو وتمت إضافته في آخر نسخة له.. ولاقي نجاحًا كبيرًا بين الجمهور». وعن اعتماد الفيلم علي فكرة الفانتازيا قال هشام: «الناس تحتاج دائمًا للجديد فيجب علينا أن نقدم لهم ما يجذبهم ويختلف عن باقي تيمة الأفلام الموجودة.. وعندما يقول البعض إن الجمهور يريد الأكشن أو الكوميدي أو التراجيدي فقط فهذا ليس صحيحًا. وأكبر دليل أن الأفلام المتفردة تنجح.. لأن (الناس زهقانه)». وأكد هشام أن فيلم «سمير وشهير وبهير» كان (ربنا مبارك فيه) فتصويره كان سلسًا للغاية وسهلاً واستمر لثلاثة أسابيع ونصف فقط بينما لم يستمر التحضير له طويلاً، فلم توجد أية مشاكل بين فريق العمل ولا عوائق في التصوير. وأضاف هشام أن صديقيه فهمي وشيكو عُرض عليهما أدوار بطولة خارج الثلاثي لكنهما رفضا، مبررًا أنه لا يزال لديهم الكثير ليقدموه معًا.. وأفكار كثيرة لم يحققوها وعن العمل بالدراما التليفزيونية قال هشام إنه يتمني العمل في المسلسلات ولكن هناك فكرة مسلسل لم تكتمل بعد ولم يتم الاتفاق عليها بينهم.. وخلال الأيام القادمة سيعقد الثلاثي جلسات عمل مكثفة مع الكاتب محمد حفظي والمنتج وائل عبدالله للاتفاق علي المشروع القادم سواء إذا كان مسلسلاً أم فيلمًا.