رغم مرور أكثر من شهر علي انفراد «روزاليوسف» بنشر حديث خاص مع د. عبدالعزيز حجازي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية حول رؤيته في كيفية تطوير المجتمع المدني علي مدار عددين من صدر صفحتنا «حقوقي»، إلا أن الحوار تصدر صفحات المطبوعات الحقوقية التي صدرت مؤخرا حيث خصصت نشرة «معا» في عددها ال36 التي تصدر عن المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني برئاسة الناشط شريف هلالي وعضو ائتلاف حرية التنظيم المكون من 30 جمعية حقوقية غلافها الرئيسي وصفحتها الأولي لمناقشة التصريحات التي وردت علي لسان حجازي في الحوار. وقامت المطبوعة بتشريح جميع القضايا التي تناولناها أثناء الحوار بل أعدت ردا مطولا يعبر عن آراء منظمات المجتمع المدني بشأنها حيث تري أن تصريحاته جاءت مخيبة لآمالهم في تطوير قانون الجمعيات الأهلية رقم 84 لسنة 2002، ولفتت المطبوعة إلي أن الجمعيات الحقوقية هي وحدها التي لها الحق في تقرير مصيرها في إنشاء اتحاد نوعي من عدمه منتقدة عدم قيام حجازي بذكر الجهة المانحة التي أنفقت 50 مليون دولار علي 7 جمعيات فقط معتبرة أن التمويل حق تراقب عليه وتنظمه الجهات الإدارية. كما انتقدت الجمعيات وصف حجازي لمؤتمراتهم «بالمكلمات» زاعمين أن الاتحاد فشل في احتواء 30 ألف جمعية ويحاول البحث عن دور له في القانون الجديد المزمع إصداره.