رغم فشل حملته علي مدار عام في جمع 3 ملايين توقيع مؤيد لمطالبه دشن الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الاول حملة جديدة للمطالبة بضمانات للانتخابات بمطعم أبورامي للكباب والكفتة بالسيدة زينب وذلك خلال حفل افطار حضره ما يقرب من 200 ناشط من أنصاره بمناسبة مرور عام علي تأسيس الحملة الشعبية لدعمه وبهدف جمع 10 ملايين توقيع خلال الفترة المقبلة. وتجنب البرادعي خلال الافطار الحديث عن أي أمر يتعلق بصور ابنته أو عقيدتها، وهو الأمر الذي أثار جدلا بين الرأي العام بعد نشرها في إحدي الصحف الخاصة، وقال إن اجتماعنا اليوم مخالف لقانون الطوارئ وإنه سيعمل مع أعضاء الحملة في الداخل والخارج لدعم مطالبه. وأضاف أنه سيطلق خلال سفرياته ما أسماه ب«الكشاف» علي النظام فمن حق المصريين أن يعيشوا حياة كريمة وأضاف في محاولة للمتاجرة بالورقة الطائفية إن أقباط مصر هم قطعة من هذا الوطن. وأضاف التغيير قادم.. قادم.. وكلنا شعب واحد.. وسنقف جميعا لتحقيق مطالبنا. هتف الناشطون للبرادعي «شد القلوع يا برادعي.. مفيش رجوع يابرادعي»؟ «التغيير قادم.. قادم». وأكد البرادعي أنه يستهدف خلال المرحلة القادمة جمع عشرة ملايين توقيع وعقب كلمته قام بتكريم عدد من نشطاء الحملة في مطعم الكباب.