في تطور جديد شهدته قضية الكاتب أنيس الدغيدي صاحب الرواية المسيئة للرسول التي أعلن عن نشرها بجريدة اليوم السابع رفض الدغيدي للمرة الثالثة علي التوالي الاستجابة لاستدعاء النيابة لسماع أقواله في الاتهامات الموجهة إليه بإهانة الرسول «ص» وعلمت «روزاليوسف» من مصادر مطلعة أن الدغيدي هرب إلي مكان مجهول. وطلب محمود الحفناوي رئيس النيابة من مباحث الجيزة بإحضاره للإدلاء بأقواله أمام النيابة. وكانت النيابة العامة قد استمعت لأقوال المحامي حسن ماهر مقدم البلاغ ومنتصر الزيات وهو أحد الذين انضموا إلي مقدم البلاغ وطالبوا بتوقيع العقوبات المنصوص عليها ضد أنيس الدغيدي وخالد صلاح رئيس تحرير موقع وجريدة اليوم السابع لانتهاك حرمة الدين الإسلامي لما نشر من إعلانات علي اليوم السابع تشمل إساءة للرسول «ص». كما استمعت النيابة لأقوال خالد صلاح رئيس التحرير الذي أكد في أقواله أن الدغيدي هو الذي أقنعه بنشر الإعلان عن الرواية وأنه اعتذر علي الموقع وعلي الصفحة الأولي من الجريدة. وكشف مقدم البلاغ حسن ماهر ل«روزاليوسف» أن خالد صلاح اتصل به أكثر من مرة للتنازل عن بلاغه وعرض عليه كتابة مقال لانتقاد الرواية بل انتقاد رئيس التحرير إذا رغب في ذلك في محاولة لتهدئة الرأي العام ومقدمي البلاغ إلا أن ماهر رفض ذلك لأنه قانوناً لا يجوز التنازل عن بلاغه لأنه يخص جميع المسلمين. ويذكر أن النيابة استدعت أنيس الدغيدي في المرة الثالثة استدعاء مشدداً وإعلانه طلب سماع أقواله علي يد محضرين ولكنه لم يحضر فيما تكثف المباحث الجهود للوصول إليه بناء علي طلب النيابة العامة.