يشهد الأزهر الشريف حالة من الغموض بسبب عدم دعوة مجمع البحوث الاسلامية ككل عام في شهر رمضان لتحديد قيمة زكاة الفطر، فيما أفادت مصادر بأن رمضان يأتي في إجازة مجمع البحوث الاسلامية التي تستمر شهري يوليو وأغسطس، والأصل أن يدعو شيخ الأزهر أعضاء المجمع للاجتماع في النصف الاول من شهر رمضان لتحديد قيمة زكاة الفطر، واشارت إلي أنه لا عبرة بإجازة المجمع من عدمه حيث إن الجلسة في هذه الحالة تكون جلسة طارئة بدعوة من شيخ الأزهر. وأفادت فتوي لدار الافتاء أن زكاة الفطر تخرج عن كل فرد يجب علي المزكي نفقته ورعايته، وهي صاع من طعام يقدر ب2.5 من الحبوب ويقوم بأسعار عصرنا هذه السنة ما بين 5و7 سبعة جنيهات، وتصرف في المصارف الثمانية التي حددها الله في سورة التوبة: «إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم». وقال مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة إن زكاة الفطر خاصة بالمسلمين فلا يجوز أن تعطي لغير المسلمين، مؤكدا أنه يستحسن أن تصرف في النطاق الجغرافي الذي يقطن فيه المزكي ولا تنقل إلا عندما يكتفي الاقربون مكانا.