إخلاء المتحف البريطاني للاشتباه في وجود مواد سامة

اضطر المسئولون عن المتحف البريطاني في وسط لندن امس الأول إلي إخلاء آلاف الزوار وإغلاق المتحف "بشكل مؤقت"، بعدما شكا عدد من الزوار من إصابتهم بالتهابات في العينين والحلق، مما أثار حالة من الهلع، خوفاً من أن تكون تلك الإصابات ناجمة عن غازات أو مواد كيميائية سامة.
وأعلنت متحدثة باسم المتحف، أن نحو ثمانية آلاف شخص كانوا داخل المتحف، عندما تلقي مسئولو المتحف شكاوي من عشرة أشخاص علي الأقل، بإصابتهم بالتهابات في الحلق والعينين، مما دفع القائمين علي المتحف لإخلاء المتحف، لتجنب تزايد عدد المصابين.
وفيما لم تتضح علي الفور أسباب تلك الإصابات بين رواد المتحف، قالت المتحدثة إن السلطات المعنية قامت بإجراء تفتيش دقيق لجميع أرجاء المتحف، ولم تجد ما يمكن أن يكون سبباً في شكاوي الزوار، قبل أن تعلن أن المتحف آمن وتتم إعادة افتتاحه في وقت لاحق.
يذكر أن المتحف البريطاني هو الأكبر في المملكة المتحدة، وأحد أهم وأقدم المتاحف في العالم، حيث يعود تاريخ افتتاحه إلي عام 1759، ويحتوي علي أكثر من 13 مليون قطعة أثرية وتحفة فنية نادرة من جميع قارات العالم، تمثل تاريخ الحضارة الإنسانية.