أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي أن هناك إجماعًا من قيادات وقواعد الحزب علي الرئيس مبارك مرشحا باسم الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفا في حديث لمجلة المصور: نحن فقط ننتظر قرار الرئيس نفسه فنحن لا نفتئت ولا نجترأ علي رغبة الرئيس كما أن للترشيح الرئاسي داخل الحزب توقيتات وقواعد منظمة لا يمكن تجاوزها. وأضاف الشريف أن الرئيس مبارك لم يوص بترشيح الوزراء في انتخابات مجلس الشعب المقبلة ولم يعد أحدًا بالترشيح ولم يعرض عليه ترشيح أي وزير من الوزراء مستطردا لقد عرضت علي الرئيس أن بعض الوزراء يريدون خوض المنافسة فكان واضحا بأن تجري عليهم الإجراءات نفسها التي تجري علي الآخرين. وشدد الشريف علي أن كل من تثبت إدانته في قضية العلاج علي نفقة الدولة فإنه خارج ترشيحات الحزب مشيرا إلي أنه ليس عيبا أن يسعي النائب للحصول علي قرارات علاج للمواطنين مادام أن هذا في إطار القانون. وأشار الشريف إلي أن حزب الوفد مرشح لأن يكون زعيما للمعارضة لكونه الأكبر ولتاريخه نافيا علي وجه الإطلاق صحة ما روج حول وجود صفقات مشددا علي أن نهج الحزب الوطني هو عدم التضحية لافتا إلي أن قرار هيئة المكتب المنافسة في كل الدوائر علي جميع المقاعد مشددا علي أنه لا صفقات مع الوفد ولا اتصالات مع الإخوان وأن ذلك لم يحدث من قبل. وقال الشريف إذا كان هناك أعضاء تنظيميين بالحزب من الأقباط أو المرأة لديهم الرغبة في خوض المنافسة فإن الحزب سيمنحهم الفرصة لافتا إلي تزايد عدد المرشحين الأقباط مشيرا إلي أن المهم أن تكون تلك القيادات مقبولة جماهيريا مضيفا: «نحن سعينا سعيا حثيثا لشخصيات قبطية لكي تخوض الانتخابات المقبلة ولا فرق بين عضو وآخر في الحزب». وحول نتائج الانتخابات الماضية وحصول الإخوان علي 88 مقعدا قال الشريف: أعتقد أن هذا الأمر لن يتكرر وحول المستقلين الحزبيين الذين لا يرشحهم الحزب قال: «أرجو ألا يحدث» مشيرا إلي أنه قال لكل أبناء الحزب من حقكم أن تكون لكم طموحات لكن عليكم وضع مصلحة الحزب والأهداف الأكبر لهذا الوطن أمام أعينكم لافتا إلي أن المبلغ المالي الذي يحصله لحزب تطوعي يتم إنفاقه في الدوائر علي الرعاية والتنقلات.