جدد السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني تأكيده أن قيادات وقواعد وأمانات الوطني تجمع علي أن الرئيس مبارك مرشح باسم الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال: نحن ننتظر قرار الرئيس نفسه, فنحن ننتظر قرار الرئيس نفسه, فنحن لا نفتئت ولا نجترئ علي رغبته, كما ان للترشيح الرئاسي داخل الوطني توقيتات وقواعد منظمة لا يمكن تجاوزها. وفي حواره مع مجلة المصور والذي أجراه الزميل حمدي رزق رئيس التحرير أكد الشريف أن الرئيس وهيئة المكتب لم توص بترشيح أحد, وأن المرشحين وزراء ومسئولين عاديون متساوون في فرص الترشيح, مؤكدا أن الرئيس طلب تطبيق القواعد التي استقر عليها الحزب بصرامة علي الوزراء الذين يرشحون أنفسهم, وسوف تجري الانتخابات بنزاهة وحيادية وتلك ضمانة رئاسية, وأن الاشراف القضائي لم ينتف كلية, بل هو موجود في الهيئة العليا للانتخابات والاشراف علي الدوائر, فنحو2000 قاض سيشرفون علي الانتخابات. وقال إن الحزب ليست له علاقات بالتوقيعات التي تجمع باسم أمين السياسات, وانه قد جري مناقشة تلك الظاهرة حزبيا واستنكارها وسؤال رجل الأعمال إبراهيم كامل الذي نفي تمويلها كلية. وعن مرشحي الحزب في الانتخابات المقبلة قال الشريف إن رئيس الحزب وهيئة المكتب لم توص بترشيح أي من الأسماء فالمرشحون كلهم أمام القيادة السياسية سواء وان الوزراء قادرون علي خوض انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ولديهم القبول والقدرة علي الفوز, وانه عند الحزب, تتساوي كل الرءوس طالما, كانوا أعضاء في الحزب وعن اجراء انتخابات داخلية لاختيار مرشحي الحزب قال صفوت الشريف إنه يتم تطبيق ذلك لأول مرة فاسلوب اختيار المرشح الحزبي يكاد يقترب من الانتخابات العامة, وانه في هذا الأمر ليس هناك استثناءات علي الإطلاق, فلن يكون هناك مرشح مميز إلا بإرادة واختيارات أعضاء الحزب. وأضاف قائلا: لا أعتقد أن هناك حزبا يطبق هذا النظام لا في المنطقة العربية ولا حتي في أوروبا. وعما إذا كان هناك امكانية للتفريط في مقعد ما من أجل شخصية ما في المعارضة قال الأمين العام للحزب الوطني لن نخلي أي دوائر سوف نرشح علي كل الدوائر. وعما يردده البعض خاصة من الاخوان بعقد صفقات مع الحزب الوطني, قال الشريف عليهم أن يعلنوا من قام بالصفقات فلا أحد يملك عقد صفقات ولم يحدث مرة واحدة ان طرح مجرد فكرة التنسيق أو عقد صفقات مع أحد. ونفي الشريف أي علاقة للحزب بمسلسل الجماعة, وقال ليس لنا علاقة بهذا المسلسل لا من قريب ولا من بعيد.. وعن موقف الحزب من ترشيحات الأقباط في الانتخابات المقبلة قال صفوت الشريف إذا كان هناك تنظيمي قيادي من الأقباط أو من المرأة فسوف نعطي لهم الفرصة, وأمل ان يكون هناك عدد أكبر من المرشحين الأقباط لكن المهم أيضا عدم الدفع بقيادات ثم لا يحصلون علي رضاء المواطنين, لا فرق بين عضو في الحزب واخر ونحن نرحب بترشيح الأقباط.. وأضاف قائلا نحن سعينا سعيا مهما وحثيثا لشخصيات قبطية لكي تخوض هذه الانتخابات وأن يتقدموا للمجمعات الانتخابية. وعما إذا كان يعتقد أن الاخوان سيكررون مافعلوه عام2005 ويفوزون ب88 مقعدا بمجلس الشعب قال الشريف أعتقد أن هذا الأمر لن يتكرر.