أكد رئيس القائمة العراقية، إياد علاوي إن الولاياتالمتحدةالأمريكية «لن تدعم أي حكومة عراقية ليست علي علاقة جيدة مع إيران»، وأشار إلي أنه لاحظ خلال لقاءاته بالمسئولين الأمريكيين، أنهم حريصون علي أن تكون هناك حكومة ترتضي عنها إيران.. حتي لا تحدث مشاكل في العراق بعد الانسحاب الأمريكي. وأضاف علاوي الذي وصل موسكو الجمعة والتقي الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف: لا تربطني علاقة سيئة مع طهران، ولكن في الوقت نفسه لا أمتلك علاقات جيدة معهم. وطالب علاوي روسيا في تصريحات صحفية أمس الأول، بأن تلعب دورًا مهمًا سواء علي الصعيد الاستثماري والاقتصادي في العراق أو علي صعيد دعم العملية السياسية، بحيث تكون عملية واضحة ومتوازنة. بالمقابل جدد السفير الأمريكي الجديد في العراق، جيمس جيفري في أول مؤتمر صحفي له في بغداد، التأكيد علي عدم تدخل واشنطن في تشكيل الحكومة العراقية. من جهة أخري كشف عضو في الائتلاف الوطني العراقي الذي يتزعمه عمار الحكيم عن «ضغوط متزايدة» تمارس من قبل إيران علي زعيم التيار الصدري، مقتدي الصدر للقبول بترشيح نوري المالكي لولاية ثانية. وأشار المصدر إلي أن الزعيم الصدري صارح القيادات الإيرانية بأن موقفه من عدم الموافقة علي ترشيح المالك مبدئي، ولا تراجع عنه، حتي إن تطلب ذلك ترك إيران والإقامة في لبنان. من جهته أشار راي أوديرنو قائد القوات الأمريكية في العراق إلي أن إيران تمول بعض الجماعات الشيعية المتطرفة التي تعمل في العراق، مؤكدًا أن الإيرانيين يسعون لتطوير قدرات هذه الجماعات لإفهام الجميع أن لهم تأثيرًا في البلاد. بدوره قال القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي أمس إن العراق لن يستعين مجددًا بقوات أجنبية لحفظ الأمن بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد. وأضاف الهاشمي في بيان أن العراقيين تجاوزوا مرحلة الطلب من الآخرين مساعدتهم في حفظ الأمن والاستقرار وأنه لا نية للعراقيين للاعتماد علي أي قوات أجنبية مستقبلاً.