قررت أحزاب ائتلاف المعارضة: الوفد والتجمع والناصري والجبهة دراسة امكانية رفع دعاوي قضائية ضد المحافظين الذين فرضوا رسوم نظافة مقابل اللافتات باعتبار هذا النص مخالفًا للدستور، حيث تصل مجمل هذه الرسوم بعد إضافة رسوم عملية الترشح إلي 4 آلاف جنيه. صرح بذلك الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر حزب التجمع عقب اجتماع ائتلاف أحزاب المعارضة أمس الأول، حيث أكد السعيد أن أحزاب الائتلاف اتفقت علي دراسة ما يمكن تسميته بالمأزق الدستوري الموجود فيه، حيث تنص المادة 92 من الدستور علي أن تستمر مدة مجلس الشعب 5 سنوات ميلادية من تاريخ أول اجتماع لها وهنا تكتمل نسبة المدة الخمس سنوات في ديسمبر، في حين أن المادة (101) ليست إجرائية ولكنها منظمة للعمل التشريعي، مطالباً بأن يدعو رئيس الجمهورية مجلس الشعب للانعقاد قبل يوم الخميس الثاني من نوفمبر مطالباً بعقد جلسة لمجلس الشعب قبل الخميس الثاني من نوفمبر المقبل احتراماً للدستور. مشيرا إلي أنه تم الاتفاق علي الاعتداد بوثيقة الائتلاف التي كانت أعدت منذ عام 2007 مع ادخال بعض التعديلات إليها وتتم طباعة مائة ألف نسخة. وحول انضمام جماعة الإخوان المسلمين للائتلاف أكد السعيد أن هذا الموضوع أغلق بابه نهائيا، وحول ذهاب عدد من قيادات الحزب لحفل إفطار الجماعة، قال السعيد إنه إذا ذهب شخص فقد ذهب بصفته الشخصية. وأشار السعيد إلي الموقف من التنسيق بين الأحزاب في الانتخابات قال:سيتناول قوائم الترشيحات ثم نرسلها لبعضنا البعض، حيث إن الوفد لن يعلن قائمته قبل 15 سبتمبر وإذا انتهي التجمع منها قبل هذا فسنرسلها إليهم للتنسيق بين المرشحين في الدوائر. وعقب الاجتماع مال السيد البدوي رئيس حزب الوفد علي أذن الدكتور رفعت السعيد، حيث قدم له اعتذارا نيابة عن النائب علاء عبدالمنعم عما بدر منه تجاه اجتماع حزب الوفد، وقال له السيد البدوي إنه لم يكن أحد يتوقع أن يفعل عبدالمنعم هذا الأمر. وغاب عن الاجتماع الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة دون إبداء الأسباب. اتفقت قيادات الائتلاف الرباعي علي إجراء حوار مع قيادات الحزب الوطني لتفعيل مطالبهم بشأن ضمانات نزاهة الانتخابات البرلمانية التي أعلنها حزب الوفد في موتمر جماهيري بمقره قبل أسبوعين ويستهدف الحوار التعرف علي نقاط الاتفاق والاختلاف في الرؤي ومدي امكانية توفير هذه الضمانات لتحدد الأحزاب مواقفها النهائية. وقال د.علي السلمي عضو الهيئة العليا بحزب الوفد إنهم سيحددون الإجراءات التنفيذية لهذا الحوار خلال اجتماع مرتقب. وعلمت «روزاليوسف» أن الائتلاف الرباعي علق مناقشة التنسيق الانتخابي في الدوائر لحين الانتهاء من هذه الإجراءات والضغط من أجلها لكسب تأييد الرأي العام.