لم تمض اشهر قليلة علي انتخابات مجلس الشعب الماضية والتي اسفرت عن فوز نائبي المحظورة علي اسماعيل ويسري تعيلب علي مقعدي الفئات والعمال بدائرة الشهداء في المنوفية حتي تفرغ النائبان الي السطو علي انجازات نواب الحزب الوطني. وخاب ظن أبناء الدائرة الذين اكتشفوا ان وعود نواب المحظورة الذين أطلقوها خلال دعايتهم الانتخابية كانت مجرد شعارات وحبر علي ورق حيث اكتفي النائبان بإصدار جريدة غير دورية سميت ب"فرسان الشهداء" وتصدر عن المكتب الاعلامي والتي اطلق عليها اهالي الدائرة اسم "كذابين الشهداء" في ظل رؤيتهم لانجازات الوطني والنائبين السابقين تنسب ل"المحظورة". ومن هذه الانجازات التي نسبها نائبا المحظورة لانفسهما توسيع كوبري كمشيش والذي يتبع في الاساس دائرة تلا وليس الشهداء وساهم في تنفيذ المشروع نائب عن الدائرة الأخري وقام بمعاتبتهما لما نسبوه اليهما. وكذلك الوحدة البيطرية بميت شهالة التي قام المجلس الشعبي بالشهداء برفع توصية بإنشائها وليس النائبين كما يزعمان وايضا مدرسة سرسنا الاعدادية الجديدة والتي قام عضو سابق بمجلس الشعب وطني بالحصول علي جميع الموافقات لانشائها ولكنهما قاما بنسبها اليهما ولم يكتف النائبان بذلك بل قاما بوضع لافتة كبيرة تحمل اسميهما علي المدرسة وأوصي المجلس المحلي للمركز برفع هذه اللافتة وتمت إزالتها. وردد نائبا المحظورة ايضًا في جريدة الجماعة انهما قاما بنقل مقلب القمامة والذي لم يتم نقله حتي الآن فيما اكد مصدر داخل الوحدة المحلية للمدينة ان رئيس الوحدة أعلن عن نقل المقلب وليس نائبا المحظورة. ولجأ النائبان إلي تشويه صورة اعضاء الحزب الوطني وهو ما رفضه أهالي الدائرة مؤكدين ان نواب الوطني السابقين هم الذين فعلوا العديد من الانجازات وعلي الرغم من خروجهم من البرلمان الا انهم مازالوا يقدمون خدمات ملموسه. وعاد النائبان من جديد خلال الاونة الاخيرة الي رفع شعار" الاسلام هو الحل" املا في حصولهما علي اصوات الناخبين بالانتخابات المقبلة.