رفض أحمد فتحي لاعب النادي الأهلي الانتقادات اللاذعة التي وجهها له حسام البدري المدير الفني للفريق بعدما حمله البدري مسئولية الهدف الذي مني به مرمي الأهلي أمام الشبيبة وتسبب في فقدان الأهلي لثلاث نقاط مهمة في صراعه لتجاوز دور الثمانية بدوري الأبطال الافريقي بعدما توقف رصيده عند النقطة الرابعة محتلا بها المركز الثاني في المجموعة بفارق نقطة وحيدة عن أقرب منافسيه في المجموعة الاسماعيلي وارجع البدري مسئولية فتحي عن هدف شبيبة القبائل لعدم قيامه بالتغطية العكسية المكلف بها وفقا لطريقة 2/4/4التي يؤدي بها الفريق منذ قيادة البدري للأهلي ورغم حدة هجوم البدري علي اللاعب إلا أن فتحي لم يقف مكتوف الأيدي أمام انتقادات مدربه ورغم التزامه الكامل في ردوده تجاه مديره الفني الا أنها حملت في طياتها اتهامات مباشرة لزملائه بعدم التزامهم بتنفيذ الخطة المتفق عليها قبل المباراة خاصة فيما يتعلق بالكرات الثابتة التي يتميز بها لاعبو شبيبة القبائل وضرورة مواجهتها بكشف مصيدة التسلل امام لاعبيه وهو ما التزم به فتحي وجمعة وفقا لرواية اللاعب لمدربه في الوقت الذي تناسي باقي اللاعبين خاصة المدافعين وظهيري الأجناب التعليمات بكشف التسلل لتجنب فارق الطول الواضح بين معظم لاعبي الشبيبة ولاعبي الأهلي، البدري من جانبه لم يرض بتبريرات فتحي وبدأ يستعد لمعاقبته لكن ليس بصورة مادية وأنما باشراكه في الجبهة اليمني كظهير وهو المركز الذي يلعب به فتحي دون اقتناع ويؤدي خلاله بشكل سييء ويظهر بعيدًا عن مستواه لكن قرار البدري صدر بضرورة اعادة عبد الفضيل كمساك وفتحي في الجانب الأيمن علي أمل علاج الخلل الدفاعي الواضح الذي ظهر عليه دفاع الفريق خاصة في مباراة شبيبة القبائل ويسعي لتجاوزه في مباراتي الدوري القادمتين أمام طلائع الجيش ثم المصري البورسعيدي.