تحت عنوان «دعوة للنقاش والحوار بعيداً عن المتعصبين من المسلمين والمسيحيين - مشكلة إسلام المسيحيين وتنصير المسلمين لنعيش في سلام» أصدر الدكتور نبيل لوقا بباوي كتابه الجديد الذي يعالج قضية في غاية الخطورة في ستة أبواب مشدداً في مقدمة كتابه علي أنه ما كان يملك إصدار مثل هذا الكتاب لولا عهد حرية الفكر والتعبير الذي نعيشه في ظل حكم الرئيس مبارك مضيفا: تناول مثل هذه القضية في عهود سابقة كان يؤدي بصاحبه إلي خلف أسوار السجون والمعتقلات. وأكد بباوي أن جميع الدساتير المصرية بداية من دستور 1923 وحتي 1971 تؤكد حرية العقيدة وأن المصريين أمام القانون سواء في الحقوق والواجبات لا تمييز بينهم بسبب الأصل أو اللغة أو الدين وأن حرية الاعتقاد مطلقة. وحذر بباوي من وجود منظمات غربية تستهدف تنصير المسلمين من خلال الدعم المالي لقساوسة متعصبين وفي المقابل منظمات بدول الخليج تستهدف اسلمة المسيحيين معتبراً أن تلك التحركات التي تستغل خلالها متشددين من الطرفين تضر بالمصلحة العليا المصرية لافتا إلي أن عدد الحالات لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة ومع ذلك فإن تداعياتها تؤثر علي استقرار الوحدة الوطنية في مصر. ورأي بباوي أن حل مشكلة الأسلمة والتنصير يمكن في مواجهة المتاجرة بالدين والتأكد من أن التحول من ديانة لأخري قائم علي أساس قناعة فكرية وليس لأسباب دنيوية أو مادية كما تكشفه العديد من الحالات.