يواجه العديد من الصحفيين السوريين العديد من الدعاوي القضائية التي تصل قيمتها إلي مئات الملايين من الليرات. وذكرت مجلة «الاقتصادي» السورية أن الصحفي رامي منصور الذي يعمل في موقع «حكاية سورية» يواجه دعوي قضائية تطالبه بدفع مليار ونصف مليار ليرة سورية بتهمة نشر أخبار غير صحيحة. وهناك دعوي أخري ضد الصحفي سلمان عز الدين بجريدة الثورة تطالبه بتعويض 100 مليون ليرة سورية إلي جانب 11 دعوي ضد الصحفي إياد عيسي بجريدة تشرين تطالبه بدفع تعويض يتجاوز 15 مليون ليرة سورية لاتهامه بجرائم التشهير والقدح والأخبار الكاذبة تم نظر 5 دعاوي منها ولا تزال بقية الدعاوي لم يفصل فيها بعد. كما يواجه الصحفي علي حمزة مدير تحرير صحيفة الاقتصادية دعوي تطالبه بتعويض يصل إلي 15 مليون ليرة سورية كما رفعت 3 دعاوي قضائية ضد فادية شير الصحفية بجريدة تشرين تطالب بتعويض 5 ملايين ليرة سورية كما وصل عدد الدعاوي القضائية المرفوعة ضد الصحفي شعبان أحمد بجريدة الثورة إلي 8 دعاوي تطالب بتعويضات تصل إلي ملايين الدولارات. وذكرت المجلة أن هذه التعويضات لا تدفع بذات القيمة ولكنها تكبد الصحفي نفقات مالية كبيرة سواء كسب القضية أم خسرها.