أعلن سعيد محفوظ رئيس إدارة البحوث التابعة لإدارة الدعوة بوزارة الأوقاف عن تخصيص إدارة للفتوي لتكون إدارة مستقلة بذاتها، وقال ل«روزاليوسف»: إن علماء الدين التابعين لإدارة البحوث كان يجوز لهم الافتاء إذا جاء استفسار من الجمهور ولكن في إطار خطة التطوير بالإدارة تم تخصيص إدارة للافتاء وضم أعضاء جدد إليها من الدعاة التابعين للأوقاف. وأوضح أن إدارة البحوث تم نقلها هذا الأسبوع إلي مقرها الجديد بالحسين بدلا من وجودها بمبني مستقل بالمنيل، وعن أول أنشطة الإدارة في المقر الجديد قال سعيد: إن الإدارة انتهت من الإعداد لكتيب بعنوان «العقل والتفكير في الإسلام» تأليف الدكتور سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف للدعوة ،ومجموعة من الباحثين بالإدارة، وهو اسم مبدئي لعنوان الكتيب ومازال المسمي موضع بحث من وزير الأوقاف د. محمود حمدي زقزوق. ويتناول الكتيب - كما أوضح سعيد - كيفية إعلاء الإسلام لقيمة العقل من اعطاء أمثلة من علماء الإسلام في عصر النهضة الإسلامية وتناول كيفية تأثيرهم علي الغرب ونشر العلم والحضارة، كما يتناول الكتيب بعض النماذج السيئة لتغييب العقل في وقتنا الراهن، وهو ما يتناقض مع التطور البشري مثل الإيمان بالخرافات وغيرها.