ترجمة: مى فهيم رغم ادعاءات أمريكا بكفلها حريات كل من يعيش علي أرضها.. إلا أن الرسالة التي أعدها الدكتور غريب بدر بقسم الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر للحصول علي درجة الدكتوراة فضحت العنصرية الأمريكية التي تمارس علي المسلمين الذين يعيشون في معاناة حقيقية بعد اتهامهم بالتورط في أحداث 11 سبتمبر. الدراسة أكدت أن وسائل الإعلام الأمريكية شنت حملة تشويه واسعة ضد الإسلام تهدف للإساءة إلي تعاليمه ووصفها ب «الهمجية» وربطها بالإرهاب لتتحول تلك الوسائل إلي أخطر متآمر ضد الإسلام والمسلمين. وأشارت الدراسة إلي الإساءة المتعمدة للإسلام في الكتب الأمريكية والتي طالت الرسول بعد أن وصفته ب«الإرهابي» واستغلال نفوذه في تحقيق رغبات ذاتية. وذكرت الدراسة دعوة الكتاب دانيال بايبس وستيف أرسون وجيورث ميلر وبرنارد لويس بمقاطعة كل ما هو إسلامي بما في ذلك العلاقات مع العالمين الإسلامي والعربي تحت شعار «تفشي الخطر الإسلامي». كما رصد «بدر» الذي كان مبعوثًا للأزهر في الولاياتالمتحدة مظاهر تفكك المسلمين ومنها اختلافهم في تحديد القبلة ومطالع الشهور الهجرية وأيام أعياد الفطر والأضحي. فيما رصدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية التعاون بين باحثين أمريكيين وأساتذة مساعدين من الأزهر بهدف تضييق الفجوة بين أمريكا والعالم الإسلامي. أكدت الصحيفة أن الأسبوعين الماضيين شهدا اجتماع 29 باحثًا أمريكًا وأزهريا في جامعة جورج تاون لمناقشة أسس الديمقراطية الأمريكية والتعددية الدينية في الولاياتالمتحدة.