تعد قيادات الوفد والتجمع والناصري للتنسيق الانتخابي داخل الدوائر بإعداد قائمة أولية لمرشحيهم تمهيداً لقائمة نهائية، تنافس بها المعارضة الرئيسية لمواجهة مرشحي الحزب الوطني وجماعة الإخوان «المحظورة». فيما شككت قيادات حزبية في إمكانية نجاح فيما تخوفت قيادات من رفض القواعد تنفيذ هذه الاتفاقيات مما يهدد نجاح التنسيق. وقال فؤاد بدراوي نائب رئيس حزب الوفد: هذه الفكرة تحتاج دراسة جيدة من حيث عدد المرشحين وعدد الدوائر التي ستنافس فيها المعارضة موضحاً أن هذه الخطوة لا يمكن أن تسبق المطالبة بضمانات لنزاهة الانتخابات البرلمانية والتي سيرفعها الوفد لرئاسة الجمهورية بعد أن تبناها بالتنسيق مع المعارضة وأضاف: الوفد ينتظر حسم مرشحيه في محافظات بورسعيد والإسكندرية والمنوفية والجيزة والقاهرة. وقال نبيل زكي أمين الشئون السياسية بحزب التجمع: هناك تحديات تواجه هذا التنسيق وهو عدم التجاوب بين القواعد وخروج مرشحين علي قرارات أحزابهم خاصة في حالة ترشح شخصيات قيادية بهذه الأحزاب مستطرداً: وإذا لم يراع أي من الأحزاب هذا الأمر سنطبق مبدأ المعاملة بالمثل والظروف ستفرض قواعد السلوك. واقترح ذكي أن يعقد الائتلاف سلسلة ندوات ومؤتمرات شعبية يضغط فيها من أجل الضمانات التي يراها مهمة لنزاهة الانتخابات، حتي يكون التنسيق الرباعي مجدياً. وقال أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصري: من الأفضل ألا يحدث تعارض أو تضارب بين مرشحي الأحزاب من خلال معايير موضوعية، توضح متي يتنازل مرشح لآخر كتاريخ المرشح أو شعبيته وغيرها. واعتبر تعصب أي حزب لمرشحيه دون أسباب حقيقية لا يجعل التنسيق الانتخابي يؤتي بثماره ورفض وصف هذا بالقائمة الموحدة للأحزاب قائلاً: هذا مجرد تنسيق.