في سقطة سياسية جديدة تضاف إلي سجل ممارسات مجموعتهم غير الشرعية «قانونا» طالب شادي طه أحد أعضاء الهيئة العليا بمجموعة «غد أيمن نور» المفرج عنه صحياً بعد اتهامه بتزوير توكيلات الحزب خلال اجتماع مجموعته الأخير بإجراء اتصالات بأطراف خارجية داخل الولاياتالمتحدة بجلب دعم ومساعدات خاصة للحزب من قبل أعضاء بالكونجرس. الأمر الذي دفع بعض أعضاء المجموعة إلي القول لصاحب الاقتراح هناك قناعات لدي الناس أننا نستقوي بالخارج وبهذا فأنت تؤكد هذه القناعة. وهاجم ياسر عبدالحميد المرشح علي انتخابات رئاسة المجموعة المقرر إجراؤها بعد غد ما دعا إليه زميله بالمجموعة مشيراً إلي أنه كان موجوداً خلال هذا الاجتماع الذي قيل فيه هذا الاقتراح وهذا لا يليق بأن يقوم به رجل يعمل بالسياسة إلا أن باقي الأعضاء قد أدوا الغرض بنقده بشدة ولومه علي ما اقترحه. وأشار عبدالحميد إلي أنه تقدم بطعن ضد إعادة المبلغ المدفوع كتبرع للمجموعة من قبل المرشحين وهو 5 آلاف جنيه إلي شادي طه الذي أعلن انسحابه بعد يوم واحد من إعلانه الترشيح في حين أن اللائحة لا تسمح باسترداد هذه المبالغ حتي لو تم فصل العضو مشيراً إلي أنه تقدم بشكوي ضد محمد حامد عضو بالمجموعة لإشاعته أنه سيتنازل لصالح نور. وانتقد عبدالحميد مطالبته بعدم الحديث لوسائل الإعلام في حين أن ذلك غير مفروض علي أيمن نور الذي يخوض الانتخابات ضده رغم عدم أهليته السياسية كذلك مشيراً إلي أنه لا يقبل الحجر علي ما يقول حتي إذا كان ذلك نقداً للحزب وإلا ما فائدة الحديث عن الديمقراطية؟! وكانت مصادر بالمجموعة قد كشفت عن قيام أيمن نور بتحركات مكثفة داخل منطقة باب الشعرية وتحديداً بمنطقة باب البحر للعمل علي حشد عدد من الأعضاء للتواجد خلال الانتخابات كما حدث في العمومية السابقة التي لاحقتها اتهامات بالتزوير ودفع رشاوي للأعضاء حتي أنه زار أحد الموالد بالمنطقة مصطحباً شادي طه وأحمد عبدالجواد و مشيرة أحمد ومحمد فؤاد ومحمد يونس من أعضاء المجموعة. وكشفت المصادر عن رغبة أيمن نور في إجراء تصويت خلال العمومية المقبلة علي إلغاء المادة الثانية من لائحة المجموعة التي تشترط أن يكون للعضو كامل الحقوق السياسية حتي ينضم للمجموعة خاصة أنه مازال لم يعدل موقفه القانوني بعد اتهامه بالتزوير. ومن جانبه تقدم نور الدين أحمد أحد أعضاء المجموعة بطعن ضد وجود أيمن بهذه الانتخابات الداخلية الأخيرة فضلا عن وجود عناصر تدعو لاستجلاب معونات من الكونجرس الأمريكي وكأنه يدعو للتعاون معها مشيراً إلي أن الطعن الذي تقدم به ضد نور رفضت قيادات المجموعة استلامه حتي الآن! وفي السياق نفسه امتنعت قيادات لجنة الحكماء عن الحضور لحفل التكريم الذي نظمه أيمن نور قبل يومين بدعوي تقدير مجهودهم ولم يحضر عبدالمنعم التونسي أو عبدالفتاح الشافعي والسفير ناجي الغطريفي ومحمد نوح وأحمد عاشور رغم أن أسماءهم كانت مرشحة للتكريم. فيما حضر يسري الجزار لاستلام شهادة التقدير نيابة عن عبدالفتاح الشافعي لكنه لم يتسلمها إذ قرر أعضاء بالمجموعة الذهاب له لإعطائها له بأنفسهم. وترددت مؤخراً داخل المجموعة أنباء عن تجهيز عدد من أعضاء المجموعة لاستقالات جماعية اعتراضا علي سياسة أيمن نور الفردية.