في محاولة جديدة للدفاع عن نفسه لكنها فضحت أكثر مما سترت.. وقف أيمن نور رئيس حزب الغد السابق المفرج عنه صحياً بعد ادانته بتهمة تزوير توكيلات مؤسسي الحزب، يصرخ في اجتماع الهيئة العليا لمجموعته وهو يردد أنا لا أحصل علي أي أموال من أمريكا أو من غيرها من الدول! .. وذلك رداً علي الهجوم الحاد الذي شنه بعض أعضاء المجموعة عليه بسبب رغبته الملحة في السفر إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية! والتي تسببت في تحركات لاستبعاده من جبهة المعارضة الجديدة التي وضعت ثوابت أهمها عدم الاتصال بأي طريقة بالولاياتالمتحدةالأمريكية أو الكيان الصهيوني. وقال نور لأعضاء المجموعة: يكفي القول بأن أحد الأعضاء البارزين في حركة مايحكمش يحصل علي أموال مباشرة من قطر.. وقد حصل علي هذه المبالغ قبل شهر من الآن.. ومع ذلك لم يتحدث أحد عنه.. ولم يتم اتهامه بأي شيء، إما بالعمالة أو غيرها! وحدد نور اسم القيادي الذي يقصده أمام أعضاء مجموعته ح. ص . . وهو بالمناسبة كادر ناصري معروف يسعي لتأسيس حزب جديد! وأضاف أيمن: لا مشكلة في الاتصال بمنظمات المجتمع المدني الأمريكية طالما أن ذلك ليس له علاقة بالحكومات. ورغم أزمة الانقسام داخل مجموعته بسبب خلافاته مع إيهاب الخولي رئيس مجموعته الحالي، والذي يشعر بسيطرة نور علي عناصر المجموعة حاولا الظهور بمظهر المتماسكين خلال الاحتفال الذي نظموه بمناسبة حريق مقر حزب الغد حيث مقدمه الخولي علي أنه أستاذة وحبيبه فرد الآخر أخي الصغير وأخذ يستعيد ذكريات السجن ويسردها أمام الحاضرين، مستعيداً هو والخولي وقائع حريق المقر علي طريقة من يبكي علي الأطلال! وعلمت روزاليوسف أن هناك مجموعة من التحركات يقوم بها نور تستهدف السيطرة علي أعضاء الهيئة العليا في ظل اصرار البعض علي ضرورة إجراء انتخابات مبكرة للإطاحة بالعناصر السبعة التي جمعها نور مؤخراً والتي اعتبروها هبطت علي الحزب بالباراشوت! وعلي الجانب الآخر يجري نور تعديلات علي لائحة اتحاد الشباب الليبرالي استعداداً للانتخابات في ديسمبر المقبل بهدف تقييد صلاحيات الشباب في السيطرة علي النواحي المالية والإدارية أيضاً!