في محاولة لإحكام السيطرة علي ما قد تفرزه انتخابات الهيئة العليا بمجموعة غد نور نهاية أبريل المقبل، دعا أيمن نور المفرج عنه صحيا بعد اتهامه بالتزوير عددًا من أعضاء الهيئة العليا إلي ما سماه بحفلة شاي قبيل غلق باب الترشيح علي الانتخابات بيومين، تلاها بمؤتمر صحفي عرض فيه لبيان تحدث فيه باسم الغد. وطالب نور في بيانه القوي الوطني بضرورة العمل علي تعديل المواد 76، 77، 88 من الدستور بشكل يسمح بمشاركة المستقلين في انتخابات الرئاسة ويعيد الإشراف القضائي، لافتًا إلي التزامه ومجموعته بالتوحد خلف مرشح واحد للرئاسة طالما أجمعت عليه القوي السياسية والوطنية حتي إذا كان البرادعي، مطالبا برقابة دولية من منظمات أمريكية وأوروبية علي الانتخابات المقبلة اقتداءً بالدول الغربية في ممارسة الديمقراطية. وأكد البيان قبول الدعوة التي وجهتها أحزاب المعارضة الرئيسية الأربعة في مؤتمرها الآخر بضم القوي السياسية والحزبية الأخري إلي الائتلاف، مدينا ما وصف علي أنه صفقة بين الوفد والوطني أو أي أحزاب أخري. وقال سيد بسيوني سكرتير عام المجموعة إن الاجتماع داخل منزل نور كان بغرض تكريم بعض أعضاء الهيئة العليا علي ما قدموه من مجهود خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلي أن عقد اجتماع للجمعية الوطنية للتغيير فرع الإسكندرية اليوم، وكان قد سبقها اجتماع مساء أمس. وعن وجود تربيطات خاصة بانتخابات الهيئة العليا قال بسيوني إن هذا أمر طبيعي أن يحدث في أي انتخابات بين المرشحين لأنه يمثل تكتيكًا انتخابيا. من جانبه، قال وائل النحاس نائب رئيس الحزب للشئون الاقتصادية إن الاجتماع الذي عقده نور كان بغرض وضع اللمسات الأخيرة قبل بدء انتخابات المجموعة، خاصة أن التوقيت جاء قبل غلق باب الترشيح بيومين.. وكانت محكمة القضاء الإداري قد حجزت الاستشكالين المقدمين من موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد ولجنة شئون الأحزاب للحكم في جلسة 26 يونيو المقبل. وأشار بسيوني إلي أنهم -أي مجموعة الغد- قاموا بسحب الصيغة التنفيذية للحكم الذي أصدرته المحكمة في فبراير 2010 واعتبرته المجموعة لصالح الخولي لإلزام لجنة شئون الأحزاب بتنفيذه. اللافت هو تواجد إيهاب الخولي خلال حفل التكريم الذي نظمه نور وانتهي بدعوته الأعضاء لسهرة خاصة بمسرح الغد لحضور مسرحية الشطار.