في تداع جديد للخلاف الحادث داخل مجموعة غد نور علي صلاحية وجود أيمن نور المفرج عنه صحياً قبل إنهاء عقوبة الحبس في جريمة تزوير. شهد اجتماع الهيئة العليا الأخير خلافاً جديداً بين عدد من مناصري نور وآخرين داخل الهيئة من مؤيدي إيهاب الخولي بسبب رغبة أتباع نور إجراء انتخابات علي موقع رئيس الحزب وهو ما اعتبره أنصار الخولي محاولة من نور لإسقاط رئيس الحزب الحالي في فخ جديد يكون من شأنه الإطاحة به أي الخولي خاصة أن شادي طه العضو المنضم حديثاً إلي الهيئة العليا والمحسوب علي نور جمع 20 توقيعاً للمطالبة بإجراء هذه الانتخابات التنظيمية. وقال وائل النحاس نائب رئيس الحزب للشئون الاقتصادية إن المطالبة بإجراء الانتخابات غباء سياسي خاصة أن هناك نزاعا قضائيا قائما بين الخولي وموسي مصطفي موسي علي رئاسة الحزب وإجراء هذه الانتخابات يعني سقوط هذه الدعاوي القضائية لذا يجب التركيز خلال هذه الفترة علي انتخابات الهيئة العليا أولاً نظراً لاقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المؤهلة لخوض انتخابات الرئاسة. وكان اجتماع الهيئة العليا قد شهد مشادة كلامية بين النحاس ونور بسبب اتهامه له بسرقة البرنامج الاقتصادي الذي أعده قبيل انتخابات الرئاسة في 2005 متهما إياه بتشويه هذا الطرح الاقتصادي بسبب سوء تفهمه للنقاط الواردة فيه. ومن المنتظر أن يعقد الغد في 17 فبراير المقبل مؤتمراً شعبياً يتحدث خلاله عن عدد من برامجه ومشروعاته السياسية التي سيخوض بها انتخابات البرلمان.