في مؤشر علي التأثير المناهض له الذي يقوده أيمن نور رئيس حزب الغد السابق المفرج عنه صحياً بعد إدانته بتهمة تزوير توكيلات كان أن عقد اجتماعاً حضره ما يقرب من 12 عضواً كان مفترضاً أن يكون اجتماعاً للهيئة العليا إلا أنه أرجأ ذلك لقلة عدد الحاضرين! وكان نور يبغي من وراء ذلك توجيه رسالة إلي الخولي مفادها أنه أكثر منه سيطرة علي الحزب! وسبق أن كان كل من الخولي ونور قد اجتمعا معاً في حضور وائل نوارة عضو الهيئة العليا إلا أنه لم يفصح أي منهما عما دار خلال المقابلة التي كانت تستهدف تهدئة الأجواء بينهما إلا أن مقربين من نور فسروا الوضع بأن نور لايزال مصراً علي إزاحة الخولي عن المشهد. وعلمت روزاليوسف أن الخولي وأنصاره قرروا فتح باب الترشيح لانتخابات الهيئة العليا للمجموعة غير الشرعية في 6 مارس المقبل علي أن تجري انتخابات الجمعية العمومية في 30 أبريل المقبل. ومن المقرر - كذلك - أن يتضمن اجتماع الجمعية العمومية عدة محاور تتمثل في إعادة التقييم السياسي والإداري للمجموعة وتحديد بند مالي جديد لتنظيم المصروفات. وبينما تنظم مجموعة المنصورة مؤتمراً حول الفتنة الطائفية 14 الجاري اعتذر أيمن نور عن حضور المؤتمر لأنه من تنظيم الخولي! وحول حالة الاحتقان المتزايدة بين الطرفين أوضح أفراد بالمجموعة أن هدف نور ليس الترشيح كرئيس للمجموعة لأنه قانوناً لا يجوز له ذلك إنما يريد السيطرة علي كل كبيرة وصغيرة إلا أنهم في المقابل لا يريدون أن يكون لنور أي دور حيث أكدوا أنه لا يستحق لقب زعيم لأن هناك موقعين شرفيين بالمجموعة هما: الرئيس الشرفي للمجموعة ويجب أن يتعدي سنه 60 عاماً وموقع زعيم الحزب الذي يطلقه البعض علي نور.. وهو أمر غير لائحي لأنه - أي نور - ليس عضواً بمجلس الحكماء الذي يجب أن يصدر ذلك اللقب عنه.