ارتباك ارتباك شديد شهده مكتب حسين مجاور رئيس الاتحاد في الأسبوع الماضي بعد وصول مجاور إلي الاتحاد غاضبا بسبب تصرفات بعض النقابيين لدرجة أن المسألة انتشرت بين بعض رؤساء النقابات فقرروا ألا يتركوا أماكنهم وألا يحاولوا الالتقاء بمجاور حتي لا يصطدموا به، وتزايدت النميمة في مقر الاتحاد لمحاولة الاطلاع علي جميع الحقائق. تسول صيني بعض النقابات العمالية تتسول السفر إلي دول بعينها وتسعي إلي توقيع بروتوكولات تعاون مع التنظيم النقابي بها من أجل كثرة السفريات إليها. المسألة تزايدت بحدة في النقابة العامة للعاملين بالسياحة برئاسة عادل الصبيحي والتي تتسول السفر إلي الصين بحجة وجود علاقات مشتركة معها فاعترض عدد كبير من أعضاء مجلس إدارتها علي ذلك خاصة أن العمال لا يستفيدون شيئا. صندوق المعاشات شكاوي عديدة في نقابة العاملين بالصحافة والطباعة بسبب عدم قدرة العمال الحصول علي مستحقاتهم في صندوق المعاش بالنقابة، ورغم إجراء عدد من المسئولين في النقابة مفاوضات عديدة زادت علي 10 مرات مع هيئة الرقابة المالية لبدء عمل الصندوق وصرف المبالغ للعاملين إلا أنه لم يتم حتي الآن اتخاذ أي إجراء ولاتزال الأمور «محلك سر»! «جميعة» السياحة مفارقات عديدة شهدتها الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية لنقابة العاملين بالسياحة الأسبوع الماضي إذ تم الكشف عن العديد من الأخطاء بعضها لغوية والأخري تنظيمية، وتضمنت المطبوعات الخاصة بالجمعية واللافتات كلمة «الجميعة» بدلا من «الجمعية» مما آثار انتباه جميع الحاضرين، ولم يتم الاكتفاء بذلك بل كانت الدعوات الموجهة للنقابيين لحضور الجمعية غير رسمية. إلا أنه رغم ذلك لم يكن للنقابة أي نصيب من المخالفات المالية من الموجودة في معظم النقابات الأخري. هروب رئيس نقابة عمالية أصبح مثيرا للجدل في أوساط النقابيين لأنه غالبا ما يختفي عن الأنظار ثم يعود للظهور فجأة في أوقات الأزمات الكبري التي تواجه العمال التابعين لنقابته. رئيس النقابة لا يعترف سوي بنفسه كنقابي قادر علي المواجهة وحل المشاكل رغم أنه سقط في كثير من الاختبارات وهرب من نقابته أثناء اعتصام عدد من العمال أمامها منذ عدة أيام، والأغرب أن له تطلعات في اتحاد العمال.