أمانة غالي قيادة بارزة في اتحاد العمال يشغل منصب نائب رئيس إحدي النقابات العامة قدم طلبًا شخصيًا لوزير المالية د. يوسف بطرس غالي ووسط فيه د. محمد معيط مستشار الوزير للتأمينات نظرًا لعدم قدرة القيادي العمالي علي مقابلة الوزير منذ فترة طويلة. القيادي العمالي اضطر إلي إرسال الطلب لمعيط مع أحد المندوبين موجها له رسالة بأن هذا الطلب أمانة حتي يهتم به فوعده معيط بالاهتمام بالموضوع. مأزق مجاور تزايدت النميمة داخل اتحاد العمال حول الأحداث التي شهدتها ورشة الحوار الاجتماعي التي تمت الأسبوع الماضي بين أطراف العمل الثلاثة «العمال والحكومة وأصحاب الأعمال» حيث نال حسين مجاور رئيس اتحاد العمال قدرًا كبيرًا من الانقسامات فيها وحاول الخروج من المأزق بتهدئة الأجواء والدعوة للتصالح الاتفاق حول القضايا العمالية باعتبار أن هدف الاتحاد ونشطاء العمال واحد وهو ظروف عمل ملائمة. نقيب الاتصالات رئيس نقابة عمالية وقع في ورطة بسبب أزمة البدل الخاصة بالعاملين التابعين للنقابة وحينما عرض المسألة علي أحد القيادات السياسية لم يستمع له وذلك لعدم قدرته علي الإقناع والتدخل الحاسم لإنهاء أي مشكلة. رئيس النقابة أطلق عليه زملاؤه «نقيب الاتصالات» نظرًا لأنه لا يستطيع حل المشكلة إلا من خلال الاتصال بنقابي آخر لتوصيل الأزمة للمسئولين حتي أمور النقابة يديرها زميل له في مجلس الإدارة. مشغول بالانتخابات نقابة شهيرة يتوقع أعضاؤها أن تدخل عش الدبابير مستقبلاً نظرًا لتولي أحد الأعضاء المعزولين عن العمل النقابي بشكل تام مؤخرًا رئاسة النقابة لدرجة أنه لا يعلم المشاكل الأساسية لعمال القطاعات التابعة. رئيس النقابة الجديد مشغول بأمور شخصية وانتخابات مقبلة يسعي لخوضها وأسند كافة المهام للأمين العام للنقابة، بينما يعيش هو في مسقط رأسه بإحدي محافظات الوجه البحري. صلح المحرضين توقفت مؤخرًا الفتنة التي تشهدها أروقة نقابة النقل البحري والتي قادها أحد الأعضاء للإطاحة برئيس النقابة. الفتنة تم وأدها بجلسة صلح بين المحرض علي إشعال الأمور والرئيس لدرجة أن الأول أصبح ضيفًا دائمًا في معظم سفريات النقابة ونال رضا رئيسه كما يتم دعوته لجميع المؤتمرات والأخطر من ذلك أنه لم يعد يشاغب في اجتماع مجلس إدارة النقابة.