أعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس سقوط مروحية عسكرية عراقية بالقرب من كربلاء ومقتل أفراد طاقمها، وعددهم ستة أشخاص. ميدانيا لقي 16 عراقيا حتفهم وجرح 46 آخرون إثر سقوط قذائف هاون شمال غرب كربلاء كما لقي أمس أربعة أشخاص مصرعهم، وأصيب 17 آخرون بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوتين ناسفتين بمدينة الصدر شرقي بغداد. ناقش رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الأدميرال مايك مولين، مع نوري المالكي وإياد علاوي وجلال الطالباني مساعي تشكيل الحكومة العراقية، وخطة خفض عدد القوات الأمريكية في العراق. وذكر بيان للحكومة العراقية أن المالكي أبلغ مولن بأن «التدخل الإقليمي هو السبب في إعاقة تشكيل الحكومة، بما أصبح خطرًا علي العراق والمنطقة». بدوره قال عزت الشابندر عضو ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي إن الائتلاف ليس بوسعه أن يهدي رئاسة الحكومة للقائمة العراقية وهناك نظرة بأن هذا الموقع للشيعة. وأضاف الشابندر: إن علاوي شيعي لكنه مرشح عن الدائرة السنية، وهناك خمس قيادات سنية ضمن قائمته، مشيرًا إلي أننا حذرنا من التقسيم الطائفي عندما عدنا إلي العراق في 2003 واليوم ابتلينا به. علي صعيد آخر قال كبير مفتشي الأممالمتحدة السابق عن الأسلحة في العراق هانز بليكس أنه حذر واشنطن ولندن في الأسابيع التي سبقت احتلال العراق عام 2003 من أن ثقته «تقل باستمرار في الأدلة علي امتلاك العراق لأسلحة محظورة».