تشهد الدائرة الثالثة في انتخابات الشعب ببورسعيد التي تضم أحياء المناخ والزهور وقري الغرب الكثير من المتغيرات حيث يسودها الغموض و الحذر علي مقعد الفئات الذي يشغله محمد شردي عضو المجلس الحالي عن حزب الوفد بعد ان أطاح بالنائب السابق عبد الوهاب قوطة والراحل السيد متولي و طارق عمار والذين يعدون من أقطاب السياسة في بورسعيد خلال هذه الفترة إلا أن أداء شردي خلال الدورة السابقة جاء مخيبا لآمال أهل دائرته حيث تفرغ للقنوات الفضائية ومنافسة نائبي المحظورة في التسويق لبعض الأطباء تحت اسم القوافل الطبية بالإضافة إلي انقسام هيئة مكتب حزب الوفد ببورسعيد وعدم مساندة شردي لمرشح الحزب في انتخابات الشوري السابقة مما اكسبه عداوة داخل حزبه ذاته. وعلي الرغم من كل ما يتردد في الشارع البورسعيدي باختفاء القبلية لوجود شردي في المرحلة القادمة إلا أن السياسيين في الوسط يتعاملون مع الأمر بكل حذر خاصة في ظل غياب قوطة لما عليه من أحكام قضائية ومشاكل مالية تمنعه من خوض الانتخابات ووفاة متولي. الي ذلك يردد طارق عمار انه مرشح الحزب القادم لاعتقاده انه الوحيد الذي يستطيع مواجهة شردي لما له من عزوة وتاريخ سياسي اكتسبه من والده حسن عمار احد الرموز السياسية في السابق. ومع تأكيد عمار وغياب قوطة ومتولي أكد بعض رجال الأعمال الشباب خوضهم الانتخابات علي مقعد الفئات مؤكدين أن هذه هي فرصتهم لتقديم خدمة لاهالي دائرتهم وإصلاح ما أتلفه السابقون. أعلن اشرف عبد الغني بيومي رجل الاعمال انه سيخوض الانتخابات في حالة ترشيح الحزب الوطني. ابدي ناصر صالح احد العاملين بالتربية و التعليم -مدرس- رغبته في خوض الانتخابات مستقل بعد ان كان من المساندين لرجال الحزب في الانتخابات السابقة بكل ما يمتلكه من عزوة و مال وكان آخرها مؤازرته لمرشحي الحزب عن الشوري في التجديد النصفي الشهر الماضي. ويدخل في السباق الاعلامي عادل مصيلحي الذي يحظي بشعبية غير قليلة من خلال عمله كرئيس لاحدي الجمعيات الاهلية وإحدي ركائز الحزب في دائرة المناخ. ويزاحمه في الترشيح مصطفي خضير رئيس تليفزيون القناة وامين الاعلام بالحزب الوطني الذي اكد خوضه الانتخاب من خلال المجمع الانتخابي للحزب مع التزامه الحزبي الكامل باختيار القيادات الحزبية و مساندته لاي مرشح في حالة عدم التوفيق ويسير معه علي نفس الطريق رجل الاعمال الشاب محمد نور و الذي تردد اسمه مؤخر بقوة. وياتي رجل الاعمال محمد منصور والذي يعتبره الكثيرون احد الطلاسم لكثرة الاقوال حول انتمائه السياسي. ثم ياتي السيد وزيزة احد العاملين بجمارك بورسعيد واعضاء الحزب علي قائمة من قرروا خوض الانتخابات مرتكزا علي عائلته والتي يعتبر اغلبها من الصيادين الذين يمثلون تكتلا كبيرا داخل منطقة المناخ. ويتزيل المرشحون علي مقعد الفئات كل من مجدي النقيب امين العضوية بالحزب و عصام زكريا امين العمال واللذين مازالا ينتظران تحديد مصيرهما بقرار من الامانة العامة. ومثلما تكثر التكهنات حول مقعد الفئات تعيش الدائرة معركة شرسة في مقعد العمال بعد ان قرر علي الالفي عضو مجلس الشوري السابق ونقيب المعلمين خوض الانتخابات في الدائرة الذي يلقي تعاطفا كبيرا من المواطنين بالشارع البورسعيدي بعد الاطاحة به والتي كانت مفاجأة للجميع في انتخابات تجديد الشوري والتي اعتبرها الكثيرون مؤامرة لتصفية الحسابات مع الالفي الا انه اعلن بعدها استمرار التزامه الحزبي واحترام رأي القيادة الحزبية. وينافس الالفي علي المقعد هشام كامل عضو مجلس الشعب السابق والذي لم يوفق في الدورة الماضية عن نفس الدائرة كمرشح للوطني والذي يؤكد انه مرشح العمال القادم عن الحزب لما حصل عليه من وعود بالاضافة الي قاعدته من العاملين بقطاع الحكم المحلي باعتباره رئيس نقابة العاملين بديوان المحافظة و الأحياء. ثم يأتي محمد الفار امين حزب الوفد بدائرة المناخ السابق وعضو الحزب الوطني الحالي والذي يطلق علي نفسه عاشق بورسعيد وبالرغم من تأكيد الفار ايضا انه مرشح الحزب عمال لما حصل عليه من وعود سواء من بورسعيد او القاهرة. ويترقب الجميع محمد ابودراع وكيل المجلس المحلي الحالي وامين تنظيم الحزب بالمناخ ونائب رئيس نقابة الاتصالات والذي اكد ان الامور تبدلت امامه بعدما اعلن الالفي خوضه الانتخابات القادمة علي نفس المقعد مما جعل ابودراع يفكر في خوض الانتخابات بدائرة الشرق وبورفؤاد. ويزاحم اعضاء الوطني علي نفس المقعد شيخ البرلمانيين في بورسعيد كما يطلقون عليه الرفاعي حمادة عضو المجلس مستقل عن الدائرة حاليا والذي يخشي الجميع حنكته في الفوز بالمقعد علي الرغم من تجاوزه سن الخامسة والثمانين لشعبيته الكبيرة في من تجاوزت اعمارهم الخمسين وتواجده الكامل مع اهالي الدائرة . يليه مرشح حزب التجمع احمد سليمان الذي كان قاب قوسين من الفوز في الدورة السابقة لولا حنكة الرفاعي في الفوز بالمقعد وقرار سليمان بخوض الانتخابات جاء ليصعب الامور علي مقعد العمال لتواصله مع المواطنين منذ ان اخفق في الانتخابات الماضية. ويأتي قرار العجمي فرح بخوض الانتخابات علي غير المتوقع نظرا لانه احد اعوان الالفي وكتلة تعتبر من الكتل المؤثرة في الانتخابات. ويتذيل قائمة العمال في الدائرة عبد العزيز حمدي احد المستبعدين في انتخابات المحليات السابقة حيث يحاول اثبات ان له شعبية مؤثرة في المناخ دائرته الا ان حساباته اربكت بعد قرار رجل الاعمال محمد السيد خوض الانتخابات بالدائرة الاولي وسرعان ما سيطر عليها عبد العزيز مجددا بان جمع مع رجل الاعمال محمد منصور للاستفادة من وضعه المالي كمرشح للفئات علي الرغم من كل ماتردد حوله من شائعات.