دعت الحركة الوطنية من أجل التغيير التي أنشأها د. محمد البرادعي الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية لمقاطعة انتخابات مجلس الشعب لإدراكها المبكر عجزها عن تحقيق نتائج علي أرض الواقع، وأعلن د. حسن نافعة المنسق العام للجمعية عقب اجتماع الأمانة العامة للجمعية أمس الأول عن عقد زيارات لثلاثة أحزاب للبحث في إمكانية اتخاذ موقف موحد من انتخابات الشعب سواء بالمقاطعة أو المشاركة الجماعية المشروطة وهو ما قابلته قيادات بالوفد والتجمع والناصري بالرفض مؤكدين أن تلك الجماعية ليس لها أساس قانوني وليس من حقها أن تتدخل في شئون الأحزاب لتنظيم أمورهم أو تدعوهم للمشاركة أو المقاطعة. أكد الدكتور محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسية بالحزب الناصري أن ظهور تلك الحركات التي لا تستند لشرعية قانونية كان الهدف الأساسي منه هو نفي الأحزاب ولعب دورها بدعوي أن الأحزاب لا تتفاعل مع الجماهير، وبالتالي ليس من حقها اليوم بعد أن شعرت بالفشل أن تلجأ للاحتماء بعباءة الأحزاب، مشيرًا إلي أن تلك الحركات تعمل بطريقة «سمك.. لبن.. تمر هندي» ذلك لأنها ليس لها موقف محدد ولا برنامج واضح. وأشار سيد إلي أن زيارات نافعة للأحزاب لاتخاذ موقف موحد بينهم لن تلقي أي تعاون من قبل الناصري لافتًا إلي أن الدعوة لمقاطعة الانتخابات مستحيل التجارب معها لاتخاذ الحزب قرارًا بالمشاركة في جميع الانتخابات سواء الشوري أو المحليات أو الشعب، والحديث عن غياب الضمانات ليس مبررًا للمقاطعة. وأكد حسين عبدالرازق عضو المجلس الرئاسي بحزب التجمع أن الجمعية لا يمكن أن تتخذ قرار بأن تقاطع أو تشارك في الانتخابات لأن هذه الجمعيات غير قانونية أو شرعية بل هو تجمع مجموعة من الأفراد أو الأحزاب مع بعضها.. مؤكدًا أنه إذا طلب أحد الأعضاء بهذه الجمعية بالانضمام لحزب التجمع أو يدفع بترشيح نفسه تحت لواء الحزب فنرحب به، متسائلاً: لماذا تصر هذه الجمعية علي فرض نفسها علي الأحزاب ولعب دور القيادة للمعارضة المصرية. المستشار مصطفي الطويل الرئيسي الشرفي لحزب الوفد أكد علي أن الحزب سيخوض الانتخابات وبدأ بالفعل التحرك في المحافظات لاختيار مرشحيه.