بحثًا عن التمويل وحتي يتلاءم مع الأجندات الخارجية في هذه المرحلة أعلن أحمد رزق المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية وشقيق الدكتور سعد الدين إبراهيم المتواجد حاليا في قطر عن تغيير اسم المركز إلي مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، مبررًا ذلك خلال احتفالية المركز أمس الأول بمرور 7 سنوات علي الإفراج عن سعد الدين في قضية اتهام المركز بممارسة أعمال تهدد الأمن القومي بأن المركز قدم الكثير من الأنشطة في مجال التنمية وأصبح من الملائم للمرحلة العمل في دراسات الديمقراطية. وحضر الاحتفالية العديد من ممثلي الجهات الدولية فيما تغيب ممثلو السفارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، الأممالمتحدة، فيما أعلن تغيير اسم رواق ابن خلدون إلي منتدي ابن خلدون للتنوير. وأرسل سعد الدين خطاباً من قطر إلي نشطاء المركز طالبهم فيه بإنهاء الخلافات بينهم قاصرا الصراع الدائر علي مشاريع مراقبة الانتخابات التي انتهت بحصول المركز علي 150 ألف دولار من مؤسسة المستقل الأردنية لمراقبة انتخابات الشعب وحدد إبراهيم من وجه لهم حديثه قائلاً: أدعو الإخوة شادي طلعت وأبوالنصر وأبوالمجد إلي تجاوز خلافاتهم.