كشف استطلاع للرأي أجراه مركز معلومات مجلس الوزراء حول مكانة المرأة في المجتمع، عن أن 43% من الإناث يرفضن تولي المرأة رئاسة الجمهورية، ورفض 71% من الذكور، وعللوا رفضهم بعدم ثقتهم في قدرتها علي تولي المناصب القيادية وعدم قدرتها علي تحمل ضغوطها، وأكدوا أن عاطفتها تغلب علي عقلها في اتخاذ القرارات. ووافق 67% من الإناث و69% من الذكور علي أن القوانين المصرية تساوي بين الرجل والمرأة في جميع الحقوق بينما أكد 32% من الذكور و33% من الإناث أن المجتمع يهتم بدور ومكانة الرجل ولا يهتم بوضع المرأة. عن مشاركة المرأة في الحياة السياسية رأي 67% من الذكور و87% من الإناث أن زيادة مشاركة المرأة في الحياة السياسية دليل علي تقدم المجتمع وانخفضت النسبة بين الذكور بفارق 115 عن مثيلتها في استطلاع مماثل تم إجراؤه في 2008، حيث وافق 87% من الذكور علي أفضلية أن تكون المرأة ربة منزل في حالة كون الظروف الاقتصادية للأسرة جيدة. أوضح الاستطلاع أن 87% من الإناث أكدن أهمية إدلاء المرأة بصوتها في الانتخابات وأشار 84% من الذكور إلي أهمية ذلك، كما أشارت نتائج الاستطلاع إلي أن موقع مركز «جالوب» أكد أن 95% من الإناث ففي مصر يرون أن المرأة قادرة علي اختيار المرشح الانتخابي. 59% من الذكور و25% من الإناث رفضوا تولي المرأة منصب رئاسة مجلس الوزراء، ورفض 55% من الذكور و30% من الإناث توليها منصب قاضية، ورفض 56% من الذكور و21% من الإناث توليها منصب رئاسة مجلس الشعب أو الشوري، بينما انخفضت هذه النسب حول توليها منصب رئاسة المجلس المحلي وذلك بنسبة 40% من الذكور و13% للإناث. كشف الاستطلاع عن أن 8% فقط من الإناث، رفضوا توليها منصب وزيرة، بينما رفض 33% من الذكور توليها هذا المنصب وفي المقابل رفض 51% من الإناث تولي المرأة منصب العمدة، وكذلك 78% من الذكور، أما عن منصب المحافظ فقد رفض 71% من الذكور و43% من الإناث، ارتفعت هذه النسبة في هذا الاستطلاع بفارق 8% بين الذكور 16% بين الإناث عن مثيلتها في استطلاع 2006.