أكد السيناريست والمنتج محمد حفظي أن اشتراكه في انتاج الفيلم الأمريكي «Removal» جاء بناء علي رغبته في توسع أعماله الانتاجية في العالم كله.. وقال إنه يسعي لتأسيس صناعة سينما مشتركة بين الشرق والغرب.. حيث قام هو بالمبادرة وشارك شركة Silvatar Media الأمريكية في إنتاج فيلم أمريكي ذي ميزانية ليست بالضخمة.. كما شارك معهم أحد المنتجين لبناني الجنسية، وقال إن قصة الفيلم تدور حول هلاوس وتخيلات تصيب عامل النظافة كولين هيندين خلال بياته لليلة واحدة بقصر كبير مهجور، بعد ذلك نعرف خلال الأحداث أنه شهد حادثة انتحار مروعة في العام الماضي، وإن ذكراها السيئة اختلطت بما يعانيه من زواج فاشل، لتشكل هاجسًا لديه لا يستطيع التخلص منه. ومع كل هذه الأزمات يصارع كولين ليبقي بوعيه وسلامة عقله طيلة الليل.. كما نفي حفظي اشتراكه في الانتاج الأمريكي بعد الأزمة الاقتصادية التي تمر بها السوق السينمائية بمصر حاليا قائلا: «لا أنكر أن السوق هناك منتعشة وتحقق أرباحًا أعلي كثيرا من السوق المصرية خاصة أنه لا توجد مغالاة كبيرة في أجور النجوم مثلما يحدث هنا.. فهذا الفيلم ميزانيته الكلية ليست كبيرة مثل الأفلام الأمريكية الضخمة التي نسمع عنها والتي تصل إلي 20 و30 مليون دولار.. كما أنني ذهتب لتعلم كيفية العمل السينمائي الصحيح خاصة في مجال الانتاج، ووجدت أنهم يضعون لكل جزء في الفيلم حقه.. ولكن هنا للأسف ندفع 50% من إجمالي الميزانية لبطله.. وقال حفظي إن الفيلم حاليا في مرحلة المونتاج ومن المقرر أن يعرض عالميا خلال النصف الثاني من عام 2010، ولكنه لا يعلم إذا كان سيتم توزيعه بمصر أم لا وهو بطولة الممثل مارك كيلي ومن اخراج المخرج الأمريكي نيك سيمون.. وقد صورت مشاهد الفيلم الرئيسية في لوس أنجلوس بجانب بعض المشاهد صورت في سانتا كالاريتا. علي جانب آخر أكد حفظي أنه شارف علي الانتهاء من فيلم «ميكروفون» والذي ينتجه أيضا، وقال إن تصوير الفيلم قد ينتهي خلال 3 أيام.. وقال إنه سيكون مختلفا تماما عن فيلم «هليوبوليس» لأنه يشارك به عدد من النجوم وتم تصويره بالكامل في مدينة الإسكندرية.. وأضاف أن الفيلم لن يلحق بموسم الصيف ولن يعرض بعيد الفطر، ومن الأرجح أن يتم عرضه بعد انتهاء موسم العيد.. فيلم «ميكروفون» من تأليف وإخراج أحمد عبدالله وبطولة خالد أبوالنجا ومنة شلبي وهاني عادل.