من أبرز الناشطات الحقوقيات اللاتي تصدين لظاهرة التحرش الجنسي باعتبارها أحد أهم اشكال العنف ضد المرأة، حيث تري أن الخطاب الديني المتشدد وافتقار الشارع المصري لما يسمي بأمن البشر.. السبب الرئيسي في انتشار هذه الظاهرة.. إنها نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة والتي تطالب بضرورة سن قانون يجرم التحرش كرادع قوي للحد من تفشيه. «احترم نفسك.. لسه فيكي رجاله يا مصر» عنوان الحملة التي اطلقتها علي موقع «الفيس بوك» ومن خلال الملصقات بالشوارع والجامعات لدعوة الشباب إلي عدم التحرش بالبنات والعمل علي إحياء قيم الرجولة ومحاربة حالة اللامبالاة السائدة قائلة إن المرأة المصرية تحتاج وسائل مختلفة للدفاع عن نفسها موجهة اللوم علي المجتمع المصري الذي يدفع المرأة إلي اللجوء للعنف لأنه مجتمع ذكوري. في معركة شيخ الأزهر وطفلة النقاب.. تساءلت هل من سارعوا في الهجوم علي شيخ الأزهر.. كانوا يدافعون حقًا عن حق النساء في ارتداء ما تشاء أم عن اب وضع طفلة في الصف الأول الاعدادي لم يتجاوز عمرها 12 عامًا تحت قماش سميك ليعزلها عن الحياة وقالت من حق هذه الطفلة أن تري العالم بعيون منفتحة وتتنفس من انفها هواء لا يحده غطاء وأن تمد يدها لفمها لتأكل وجبتها دون أن تشعر أن فمها عورة . طالبت بنشر ما أطلقت عليه «دروس العفة» في المدارس لتعريف الشباب والفتيات بأجسادهم وطريقة التعامل معها حتي لا يقعوا ضحية للفضائيات وللاغراءات الأخري مؤكدة علي ضرورة تدريس الثقافة الجنسية في المدارس.