في بلد بدأ يشهد جدلاً في الآونة الأخيرة حول الحرية الدينية في المدارس عقب أزمة طرد مدرسة في مدريد لإحدي الطالبات تدعي نجوي من أصول مغربية بسبب ارتدائها الحجاب، قررت ثلاث نساء إسبانيات هن جابرييلا ولورا وآنيا تغيير عقيدتهن إلي الإسلام وارتداء الحجاب. جابرييلا وبحسب تقرير صحيفة آل موندو الإسبانية واسعة الانتشار قررت في سن الأربعين الاتجاه للإسلام بحثا عن السلام النفسي بعد تسع سنوات من الاضطراب، وقامت بتغيير اسمها إلي منيرة، وفي إسبانيا يتكرر الأمر فالعديد من النساء يغيرن عقيدتهن ويخترن تغيير الدين والعقيدة بل الثقافة والعادات من أجل رجل مسلم تقابله في أحد الأيام بعد خيبة أمل في زواجها من رجل كاثوليكي علي عقيدتها لتبدأ في التخلي عن شرب الخمر وأكل الخنزير علي غرار ما قامت به جابرييلا ولورا وغيرهن من النساء في إسبانيا. علي جانب آخر عادت الطفلة نجوي للانتظام في صفوف مدرستها الجديدة في مدريد مرتدية حجابها رغم الجدل الذي أثير بسببها مؤخرًا في البلاد حول الحرية الدينية في مدريد وسمح للطفلة 16 عاما بالعودة للدراسة بحجابها بشكل طبيعي.