أكد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أن الرئيس السوري بشار الأسد مرحب به في مصر، لافتاً إلي أن من تابع اللقاءات بين الرئيس الأسد ورئيس الوزراء المصري في سرت شعر بأنها لقاءات دافئة والحديث طيب للغاية، وقد كانت مشاعر الرئيس الأسد تجاه الرئيس حسني مبارك ومازالت مشاعر دافئة، وكان يسأل عن صحة الرئيس باهتمام شديد. كان أبو الغيط قد وصل إلي لبنان صباح أمس والتقي رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وقال في تصريحات صحفية أن زيارته للبنان «هدفها التعبير عن دعم لبنان في ظروف نرصد أنها حساسة ولإجراء لقاءات مع جميع القيادات اللبنانية. وحول قمة سورية- مصرية -سعودية قال أبوالغيط: «لم يكن هناك ترتيب لمثل هذه القمة الثلاثية أو الثنائية، فمثل هذه القمم لا تحدث بين ليلة وضحاها، إنما هي تحتاج لبعض التجهيز والوقت لكي تكون قمة ناجحة. ورداً علي سؤال حول إن كان يحمل تحذيراً إسرائيلياً للبنان، قال أبوالغيط: «نحن لا ننقل وجهة نظر إسرائيلية لطرف عربي، نحن الطرف العربي، وبالتالي عندما نستمع من إسرائيل لرؤية نرد علي هذه الرؤية في لحظتها»، مشيراً إلي أن حديثه عن صواريخ «سكود» وهو يعرفها «وثيقة»، وأضاف: «بالتالي عندما أقول إن هذا الصاروخ لا يمكن أن يتسرب بقطع أو في كتلة متكاملة، فإنني أعلم عمّا اتحدث، وهناك الكثير من التأويلات عند الجانب الإسرائيلي علينا أن نتابعها ونحللها وندقق بها ولكن لكل شيء حسابه»، وختم برده علي سؤال حول ما إذا كان يتوقع حرباً علي لبنان: «إن شاء الله كلا». وحول موقف مصر إذا شنت إسرائيل عدواناً علي لبنان وسوريا، قال وزير الخارجية: «سوف ندعم البلدين والشعبين» وأضاف: «نحن نقف مع لبنان وندعمه ضد أي عدوان». شئون عربية ص11