حالة من الجدل شهدها المهرجان القومي للسينما في دورته ال16 أمس بعد عرض الفيلم التسجيلي «كلام في الجنس» للمخرج عمرو بيومي، ويرصد فيه حالة الهوس الجنسي التي تتضمن بيع الكتب المخلة والاسطوانات علي الأرصفة، كما يرصد علاقات للمتزوجين وغيرهم ويشمل لقطات سريعة لأوضاع جنسية علي الإنترنت. وقال علي أبوشادي رئيس المهرجان: الموضوع رؤية علمية، لكن عنوان الفيلم «مثير شوية»، وأضاف أنه يقدم للكبار فقط ولا أعتقد إثارة مشاكل من فيلم وحيد قرر صناعه الخوض في منطقة حساسة، ومعالجتها بشكل فني.. تسبب كل هذا، كما أن المهرجان لا يستطيع الحذف أو الإضافة أو منع أي فيلم تنطبق عليه شروط اللائحة، وإذا وجدت ملاحظات فمن حق الجميع ابداؤها. وأشار إلي أن أي فيلم يثير جدلاً سياسياً أو دينياً أو جنسياً، من حق الناس مناقشته وصاحب العمل مسئول عن رؤيته. وقال مخرج الفيلم، عمرو بيومي: إن المسائل الاجتماعية قد تخضع للخلاف الشديد، بسبب حساسيتها، وأنا مؤمن بأنني لن أفعل شيئا إذا توقعت المشاكل. وأوضح أن الفيلم يطرح العلاقات الجنسية داخل مؤسسة الزواج، ويتضمن مشاركة متخصصين في علم الاجتماع والنفس وأمراض الذكورة والعقم كما يركز علي تأثير الصورة علي المجتمع، ومنها ما كتب في الصحافة عن الجنس ولقطات للشباب علي الكورنيش، ولقطات تم التقاطها بالموبايل، وتم طرحها علي الإنترنت بالإضافة لتقرير الC.N.N عن الختان في مصر.