ترجمة أميرة يونس تقدمت وزارة الدفاع الأمريكية بمشروع تقرير إلي الكونجرس يؤكد قدرة إيران علي إنتاج صواريخ يصل مداها إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية بحلول عام 2015 وجاء بالتقرير أن إيران تمكنت من تطوير منظومتها الصاروخية ذات المدي البعيد وعابرة للقارات بحيث يصل مداها إلي الولاياتالمتحدة. فيما أشارت صحيفة معاريف إلي فشل الجيش الأمريكي في اعتراض الصواريخ الإيرانية المماثلة للصواريخ الأمريكية، وذلك أثناء تدريبات يناير الماضي فوق المحيط الهادي بسبب عطل في الرادار. علي صعيد آخر أعلنت أمريكا أمس أن العرض الذي قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالنيابة عن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا إلي إيران لإمدادها بالوقود النووي للأغراض السلمية مازال قائماً إلا أنه يحتاج إلي تحديث، حيث أشار فيليب كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إلي ان عرض الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أكتوبر الماضي إلي إيران لحل خلاف الدول الست الكبري معها حول برنامجها النووي سوف يحتاج إلي مراجعته، موضحا أن مراجعة العرض ترجع إلي قيام طهران خلال الأشهر الماضية بتشغيل أجهزة طرد مركزية إضافية لتخصيب اليورانيوم يفترض أنها زادت كمية الوقود التي تمتلكها. من جانبها أعلنت طهران تمسكها بشرط تبادل اليورانيوم علي أراضيها حيث أعلن رامين مهمان برست المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن استعداد بلاده لتبادل الوقود النووي علي أساس الشروط السابقة، مشيراً إلي أن الهدف من تلك الخطوة هو تأمين الوقود اللازم لمفاعل طهران للأبحاث الطبية. في السياق ذاته دخلت تركيا علي خط مساعي محاولة حل أزمة البرنامج النووي الإيراني حيث أعلن أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي أن أنقرة "مستعدة للعب دور وسيط" للمساعدة في حل أزمة الملف النووي الإيراني وذلك في ختام مباحثاته مع منوشهر متكي وزير الخارجية الإيراني، واعتبر أوغلو أن العمل الدبلوماسي هو أفضل السبل لحل الملف النووي الإيراني، من جانبه ذكر متكي أن موضوع تبادل الوقود النووي مازال مطروحا علي طاولة المحادثات. وكانت طهران قد رفضت في نوفمبر الماضي اقتراحا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسليم 70% من اليورانيوم ضعيف التخصيب لروسيا لتخصيبه بنسبة 20% ثم تحويله لوقود في فرنسا لمفاعل الأبحاث الإيراني، حيث أصرت طهران أن يتم التبادل بشكل متزامن وعلي أراضيها بسبب "عدم ثقتها" بالغرب وهو الشرط الذي رفضته القوي الكبري.