أقر د.أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية بتأثير قرار الحزب بمقاطعة الانتخابات المقبلة علي قواعده الجماهيرية وشعبيته في الشارع سلبًا، وقال: «أبقي راجل لا أفهم في السياسة إذا عارضت ذلك»، وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمقر الحزب عن موقف الهيئة العليا في اجتماعها قبل يومين «كنا نتجرع السم» ونحن نتخذ هذا القرار، لكن الأغلبية حكمت رغبتها في الإخلال بضمانات نزاهة العملية الانتخابية.. ومقاطعتنا مشروطة بشفافية الانتخابات. وتابع حرب: حدث انقسام بين قيادات الهيئة العليا بين مؤيد للمشاركة ورافض، ونفي الربط بين قرار الحزب وما طالبت به الجمعية الوطنية للتغيير مؤكدا أن ذلك لا يمت بصلة لتوجهات د.محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحول تأجيل حوار الحزب مع جماعة الإخوان المحظورة قال حرب هناك فرق كبير بين مبادئ الحزب وأفكار هذه الجماعة وهناك اختلاف كامل ونرفض أي تنظيمات تقوم علي أسس دينية. وفي بيان عن الحزب كان عنوانه «بيان إلي الشعب» دعا الغزالي الأحزاب والقوي السياسية المعارضة إلي عدم المشاركة في الانتخابات وأن تكون مشاركتهم مشروطة بتحقيق الإصلاحات الدستورية والقانونية اللازمة لضمان حرية ونزاهة الانتخابات.