أكدت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان أن فشل الأسرة في القيام بمسئولياتها أدي إلي تفشي الأمراض الاجتماعية مثل عمالة الأطفال وأطفال الشوارع، وأن تمكين المرأة وإزالة جميع أشكال التمييز ضدها يؤدي إلي إصلاح أحوال الأسرة، وكشفت الوزيرة عن أن 30% من الأسر يعولها نساء ومازال بعضهن يعانين من القهر والعنف مما ينعكس سلبا علي الأسرة، وأن ارتفاع معدلات الطلاق يرجع لعشوائية القرار في الزواج. جاء ذلك خلال ندوة تمكين المرأة وتغيير الوضع الاجتماعي لها في المجتمع، وأشارت مشيرة إلي أن تدني الخصائص السكانية هو الخطر الكبير الذي نعاني منه اليوم وأن الزيادة السكانية والعشوائيات التي سكنها المهاجرون من المحافظات أدي إلي انتشار العشوائية الأخلاقية والممارسات بالغة الضرر وتعمل الوزارة من خلال لجنة القيم علي أن تعيد للأسرة المصرية قيمتها وتماسكها لأنها أساس المجتمع.