أكدت مشيرة خطاب - وزيرة الدولة للأسرة والسكان- ارتفاع معدلات الطلاق بسبب عشوائية قرارات الزواج واتخاذها بشكل غير عقلاني أو مدروس مما يعيق الأسرة علي القيام بدورها تجاه أولادها، وأشارت الوزيرة خلال ندوة بمعهد إعداد القادة بحلوان إلي أن فشل الأسر في القيام بمسئوليتها ينتج عنه الكثير من الأمراض الاجتماعية والتي تشكل خطورة علي المجتمع المصري، وعلي رأسها أطفال الشوارع، بالإضافة إلي عمالة الأطفال والتي يتخذها الآباء وسيلة للحصول علي الرزق من أطفالهم، وأوضحت خطاب أن 30% من الأسر المصرية تعولها السيدات ومازال بعضها يعاني القهر والفقر وانخفاض مستوي الدخل وكذلك العنف بجميع أشكاله مما ينعكس سلبيًا علي الأسرة بصفة عامة والأطفال بصفة خاصة، وقالت خطاب خلال الندوة التي جاءت تحت عنوان «تمكين المرأة وتغيير الوضع الاجتماعي لها»، إن الخطر الأكبر الذي تعاني منه مصر في الفترة الحالية هو تدني الخصائص السكانية، مشيرة إلي أن الزيادة السكانية بالإضافة إلي العشوائيات التي سكنها مهاجرو المحافظات أدت إلي انتشار العشوائية الأخلاقية والممارسات بالغة الضرر للمجتمع والأسرة، وأشارت إلي أن لجنة القيم التابعة للوزارة تعمل علي إعادة تماسك الأسر المصرية وقيمها، وبالتالي الارتقاء بأبنائها، مشيرة إلي أن الدول المتقدمة هي التي استطاعت تنمية القدرات العقلية لدي أبنائها وكذلك التعبير عن آرائهم.ديثة تقدم بها الباحث الجيولوجي أسامة حسين لمركز إدارة الأزمات جامعة عين شمس إلي خطورة البناء فوق الهضبة الوسطي بجبل المقطم التي تتكون فوقها عشوائيات منشأة ناصر وعزبة خير الله والدويقة ولم يستبعد التأثير السلبي الواسع الذي لحق بتركيبة التربة علي الوحدات السكنية لمشروع إسكان مبارك، وأكد الباحث أنه رغم ابتعاد المساكن عن الحواف لكنها تعاني نفس المشكلات المتراكمة علي مدي العشرين عامًا الأخيرة.