أكدت السفيرة مشيرة خطاب وزير الدولة للأسرة والسكان ان المجتمع الدولي أشاد أكثر من مرة خلال المؤتمر الذي نظمته منظمة العمل الدولية بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي »ميثاق العمل العالمي والتمكين الاقتصادي للمرأة« كاحدي وسائل التغلب علي تداعيات الأزمة المالية العالمية والقضاء علي الفقر بنيويورك بالجهود التي بذلتها مصر تحت رعاية السيدة الفاضلة سوزان مبارك في مجال تمكين المرأة المصرية، جاء ذلك خلال الاحتفال الذي شهدته الوزيرة بإعلان 4 قري جديدة مناهضة لختان الاناث الاسبوع الماضي. وقالت ان الوزراء المجتمعون أشادوا جميعا بالتجربة المصرية التي تم استعراضها خلال الاجتماع والمتعلقة بمواجهة الأزمة العالمية برعاية السيدة الفاضلة سوزان مبارك، مؤكدين ان مواجهة مصر لهذه الأزمة لم تستند علي التضحية بالبعد الاجتماعي حيث حرصت الدولة علي وضعه في الاعتبار خلال تنفيذ سياسات مواجهة هذه الأزمة وأولت مصر أهمية خاصة للقضاء علي الفقر وبدأت بالتركيز علي الألف قرية الأكثر فقرا علي مستوي الدولة. وأوضحت الوزيرة ان الأرقام أكدت ان 03٪ من أسر مصر تعولها نساء، وان بعضهن يعانين من القهر والعنف مما ينعكس سلبا علي كيان الاسرة المصرية وان هذه النسبة استوجبت عملا جادا لمواجهة هذه المشكلة التي ستؤدي بالتبعية الي تفشي الأمراض الاجتماعية مثل عمالة الاطفال، وان تمكين المرأة وإزالة جميع أشكال التمييز ضدها يؤدي إلي اصلاح أحوال الأسرة. واضافت مشيرة خطاب ان الدول المتقدمة استطاعت تنمية القدرات العقلية لدي اطفالها ومساعداتهم علي التعبير عن آرائهم، لافتة إلي ان الوزارة اتبعت هذا النهج من خلال مبادرة تعليم البنات التي استهدفت افقر الفتيات في القري والنجوع. وحذرت من ان تداعيات الأزمة المالية قد تزيد من الطلب علي عمالة الأطفال، مستعرضة التجربة المصرية للتعامل مع الأزمة والتي تمثلت في عدم تمييز القانون في فرص العمل بين الجنسين واهتمام قانون العمل والطفل بمنح مزايا وضمانات للأمم العاملة فيما يتعلق بالاجازات ومراعاة ظروف الحمل والرضاعة والاهتمام بالقطاع غير الرسمي الذي ترتفع فيه مساهمة النساء لسوق العمل. يأتي ذلك بالاضافة إلي تنفيذ برامج لتدريب النساء تتناسب مع ظروف واحتياجات سوق العمل وتمكين المرأة غير المتعلقة من خلال دورات تدريبية ومشروعات التمكين الاقتصادي ومنح حوافز للشركات لتوظيف النساء والاهتمام بالنساء المعيلات.