ثورة غضب تجتاح الأجهزة الفنية لمنتخبات الشباب والناشئين مواليد 91 و93 و94 ضد كل من اتحاد الكرة والجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي بسبب رواتب الأخير والفارق الكبير والشاسع بينه وبين باقي الأجهزة الفنية باستثناء المنتخب الأول بالتأكيد الذي له معاملة خاصة، حيث يحصل هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي علي راتب قدره 50 ألف جنيه شهريا في حين أن كلا من مصطفي يونس وربيع ياسين ومحمد عمر المديريين الفنيين لمنتخبات الشباب والناشئين يحصل كل منهم علي راتب قدره 15 ألف جنيه فقط، أي أن هناك 35 ألف جنيه فارقًا بين رمزي وباقي المديرين الفنيين.. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل إن المكافآت المالية للمنتخب الأوليمبي تبلغ 200% في حين أنها لا تتجاوز 150% مع باقي المنتخبات كما يحصل المدرب العام للمنتخب الأوليمبي معتمد جمال علي راتب قدره 22 ألف جنيه والمدرب طارق السعيد علي 15 ألف جنيه، بينما يحصل تامر عبدالحميد المدرب العام لمنتخب 94 وهشام يكن المدرب العام لمنتخب الشباب ومحمد سعد في منتخب 93 علي عشرة آلاف جنيه فقط ويحصل وليد صلاح الدين مدرب 94 علي عشرة آلاف جنيه في حين يأخذ نظيره في 93 هشام عبدالمنعم سبعة آلاف جنيه.. أما المديرون الإداريون في المنتخبات المختلفة فرواتبهم كالتالي علاء عبدالعزيز «الأوليمبي» 22 ألف جنيه وأيمن حافظ «الشباب» وهيثم فاروق «94» عشرة آلاف جنيه، بينما يأخذ المدير الإداري لمنتخب 93 أربعة آلاف جنيه فقط! ويرجع السبب في وجود هذا الفارق الشاسع بين رواتب الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي وباقي المنتخبات إلي هاني أبوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة والمشرف علي الفريق الذي قام باختيار رمزي وحدد رواتب الجهاز الفني، الأمر الذي أثار استياء وغضب باقي الأجهزة الفنية الذين طالبوا سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بضرورة رفع رواتبهم وعقدت جلسة بالفعل ضمت كلا من زاهر ونائبه هاني أبوريدة ومحمود طاهر عضو مجلس الإدارة ورئيس إدارة التسويق مع ربيع ياسين ومحمد عمر خلال سفر مصطفي يونس لرحلته التدريبية في إسبانيا والإمارات ولم يمانع مسئولو الجبلاية في زيادة رواتبهم وكان من المفترض عقد جلسة أخري تم تأجيلها من أجل رفع الأمر إلي مجلس الإدارة في اجتماعه المقبل لاعتمادها. المشكلة كما يراها البعض أن هاني رمزي لا يملك الخبرات الكبيرة أو الكافية التي تجعله يحصل علي هذا الراتب في مجال التدريب، لا سيما أن له تجربة وحيدة سابقة من قبل كانت مع منتخب الشباب في بطولة كأس العالم الماضية لنفس المرحلة السنية التي أقيمت بمصر الصيف الماضي وكان رمزي يشغل فيها منصب المدرب العام مع التيشكي ميروسلاف سكوب وخرج الفريق من دور ال16، بالإضافة إلي توليه تدريب نادي إنبي لمدة ستة شهور فقط وهي خبرات لا تكفي لحصوله علي هذا الراتب خاصة أنه لم يحقق إنجازات تذكر من قبل.