حقق فريق 13 سنة بقطاع الناشئين بنادي إنبي مواليد 1996 بطولة البراعم لمنطقة القاهرة علي حساب منافسه التقليدي الأهلي في بطولات منطقة القاهرة للناشئين. ونجح إنبي في تحقيق الفوز في المباراة النهائية علي الأهلي بركلات الجزاء بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في اللقاء الذي جمع الفريقين يوم الثلاثاء الماضي بملعب الأهلي بمدينة نصر. وقاد إنبي لمنصات التتويج الثنائي فتحي عماشة المدير الفني ومعاونه عماد جابر المدرب العام. هذا ومازال فريق الشباب بالنادي الذي يقوده خالد متولي ينافس الأهلي علي بطولة الجمهورية بينما يتصدر فريق 16 سنة بالنادي بقيادة أدهم السلحدار المدير الفني والليثي مختار المدير الإداري بطولة الجمهورية في هذه المرحلة السنية واقترب من تحقيق اللقب. بينما أنهي فريق 15 سنة والذي يقوده القدير سيد ياسين المدير الفني بطولة الجمهورية في المركز الثاني خلف الزمالك ونجح سيد ياسين من تحقيق الفوز في الجولة الماضية علي المتصدر الزمالك بهدفين مقابل هدف. ويخوض فريق 14 سنة بالنادي بقيادة محمد إسماعيل استعدادات مكثفة للسفر إلي هولندا والمشاركة في البطولة الودية هناك في مطلع الشهر المقبل. ومن جهته أثني إمام محمدين رئيس القطاع علي الجهود المبذولة من إدارة النادي برئاسة المحاسب ماجد نجاتي رئيس النادي وعادل عمار سكرتير عام النادي في تذليل جميع المعوقات التي تواجه فرق الناشئين لتحقيق الانتصارات وأهداف منظومة إنبي في افراز المواهب للكرة المصرية والفريق الأول. ومن جهته أرجع الليثي مختار المدير الإداري للقطاع تفوق فرق الناشئين في إنبي إلي الاستقرار الإداري والفني لمعظم فرق القطاع. وأضاف أن فرق القطاع تجد حالياً منافسة شديدة من بعض الأندية التي تهتم حالياً بالناشئين مثل الاتصالات ووادي دجلة والأهلي وتسابقهم في خطف الناشئين قبل إنبي. وتابع أن أهم ما يميز إنبي أن كل فرد يعلم دوره تماماً دون التدخل في عمل الآخر وهذا ما لا تجده في الفرق الأخري هذا ووجه عدد من مدربي القطاع مثل محمد إسماعيل المدير الفني لفريق 14 سنة وطارق عبد الله مدرب 18 سنة وأدهم السلحدار مدرب 16 سنة انتقادات حادة لاتحاد الكرة المصري لعدم طرح مدربي إنبي في اختياراتهم للأجهزة الفنية لمنتخبات مصر. وقال طارق عبد الله إن العلاقات الشخصية تحكم عمل اتحاد الكرة لاسيما أن منتخبات الشباب والناشئين تخلو من مدربين أصحاب الإنجازات في بطولات الناشئين. وأضاف محمد إسماعيل أن الشهرة وحدها لا تكفي لقيادة منتخب ناشئين. وأوضح أن العمل مع فرق الناشئين أصعب بكثير من العمل في الدرجة الأولي.