لا يعرف أحد من هو «لولو» صاحب حملة الترشيح للرئاسة علي الفيس بوك، ولو أن البعض يؤكد أنه خالد أبو النجا الذي انضم حديثاً لجبهة د. البرادعي. أسباب تسميته ب«لولو» معروفة لا يمكن كتابتها، رغم أن لولو نفسه والعياذ بالله لا ينكرها، مثلما لا ينكر لولو أن المناضل حمدي قنديل هو الذي فتح له الباب، بعدما أتي قنديل بنجلاء فتحي لتقتحم بوابة السياسة في أرذل العمر. العيال علي الفيس بوك بيهزروا، ومعهم حق، فالذين ولوا وجوههم شطر بيت البرادعي الحرام فيما يشبه أحداث مسرحيات شكسبير الخرافية، هم الذين أجبروا شباب الفيس بوك علي مزيد من «الهزار». حملات الدعم الإلكتروني شملت ترشيح «تهامي باشا» لرئاسة الجمهورية، علي الجروب الخاص قال الذين يدعمون تهامي إنه الأحق و«الأحرف» من عمرو موسي ومن د. زويل ومن البرادعي، أما الذين رشحوا «سلطان السكري» الابن الأكبر في مسرحية «العيال كبرت» ردوا: إذا كان تهامي حريفا، فسلطان السكري صايع، و«الصياعة أدب»، ليست اجتماعات وصلاة في الحسين أو زيارات للمنصورة!! غير لولو وسلطان السكري وتهامي باشا، حصلت المخرجة إيناس الدغيدي علي عدد من الأصوات في سباق «المسخرة» وللمزيد.. دخلت فيفي عبده الرقاصة المنافسة، وظهرت في آخر قوائم ترشيحات الفيس بوك للمنصب الرفيع!! الأهم حصول «جدو» علي عدد من أصوات المنادين بترشحه للرئاسة، وردد ناخبوه علي صفحته عبارات وهتافات مؤيدة، باعتباره «كوماندوز اللحظات الحرجة»، ثم إن اسمه «جدو» رغم صغر سنه يشير إلي إحساسه بالمسئولية من صغره. ناخبو جدو قالوا إن الكورة والرياضة سوف يكونان علي أولويات برنامجه الانتخابي، وهو بالتأكيد «هيهيص» الشعب أندية وملاعب وجماهير، علي الأقل جماهير الكرة أكثر من الذين قال البرادعي إنهم يدعمونه للرئاسة. وبالنسبة للسن عقبة جدو الدستورية فالأكيد أنه سوف يطلب هو الآخر تغيير الدستور لأنه ليس أقل من البرادعي.. وإذا لم يتغير الدستور من أجل «جدو».. «يتغير عشان مين؟!». علي صفحة «المبادرة الشعبية أوي لدعم لولو للترشيح للرياسة» قالوا إن السبب هو انتشار المبادرات الشعبية لدعم البرادعي وعمرو موسي وعمرو خالد وأحمد زويل، إضافة لناس غريبة منهم مدرس رياضيات، ومدير شركة مجهولة صممت صفحته الإلكترونية موظفة عنده، في حين «لولو» ليس أقل من أحد. أكثر التعليقات إثارة كانت لطالب جامعي قال: «لو كان الحراك السياسي رجلا لقتلته» ف«الحراك السياسي» لخبط البرادعي، وحمدي قنديل ونجلاء فتحي، مثلما لخبط البرادعي مساه الله بالخير.. عقول شباب زي الورد!!