في تصعيد للأزمة ما بين أمريكا وإسرائيل بسبب الاستيطان بالقدسالشرقية وصف مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو الرئيس الأمريكي باراك أوباما ب"الكارثة الأكبر لإسرائيل"، بينما أعرب نتانياهو عن تحفظه واستنكاره للهجوم علي اوباما، بينما انتقد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز حكومة نتانياهو قائلا انها انتهكت الوضع القائم فيما يتعلق بأعمال البناء شرقي القدس عندما أخذت تصادق علي البناء لليهود حتي في أحياء عربية في شرقي المدينة". واعتبر نتانياهو أنه لا توجد اشارات تدل علي ان الفلسطينيين يتوجهون نحو الاعتدال مضيفا انه لا يتوقع ان تساهم نتائج المداولات الجارية حاليا في اطار القمة العربية في دفع عملية السلام الي الامام. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن المجلس الوزاري السباعي الإسرائيلي اجتمع أمس لبحث التفاهمات المقترحة مع الإدارة الأمريكية، بينما هدد يوفال شتاينيتس وزير المالية الإسرائيلي بإعادة احتلال غزة والقضاء علي حكومة حماس، ردا علي عملية خان يونس التي قتل فيها نائب قائد كتيبة (جولاني) وأحد الجنود الاسرائيليين بالإضافة إلي إصابة 5 آخرين أحدهما دخل حالة موت سريري خلال اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين. كما ذكرت صحيفة معاريف أمس أن ضباطا في المنطقة الجنوبية للجيش الاسرائيلي طالبوا بتغيير سياسة الجيش الاسرائيلي في التعامل مع حالة التصعيد التي تقوم بها التنظيمات الفلسطينية واللجوء لتنفيذ عمليات اغتيال محددة لبعض القادة في هذه التنظيمات. ميدانيا توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية صباح أمس في منطقة أبو طعيمة في بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس جنوب شرق قطاع غزة، وقامت بعمليات حفر عميقة خارج الشريط الحدودي لأغراض عسكرية، وذلك عقب عملية خان يونس. كما فرضت إسرائيل أمس طوقا أمنيا شاملا علي الضفة الغربية لمدة أسبوع بمناسبة حلول عيد الفصح اليهودي.