كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن وثائق كنسية تؤكد أن الكاردينال يوزف راتسينغر الذي أصبح البابا بنديكت السادس عشر ومسئولين آخرين في الفاتيكان قد يكونون تستروا علي التجاوزات الجنسية التي ارتكبها كاهن امريكي يشتبه انه اعتدي علي حوالي 200 طفل يعانون من الصمم في ولاية ويسكونسين. وأضافت الصحيفة أن الوثائق التي تم الحصول عليها من دعاوي قضائية تتعلق بهذه القضية تشير الي رسالة وجهها مباشرة الأب لورنس مورفي إلي الكاردينال يوزف راتسينغر في 1996 الذي اصبح البابا بنديكتوس السادس عشر وقالت الصحيفة ان راتسينغر الذي كان عضوا انذاك في مجمع عقيدة الايمان في الفاتيكان ابلغ في رسالتين بالاتهامات ضد لورنس مورفي تلقاهما من رئيس اساقفة ويسكونسن.